استقبل قادة الفصائل الأسرى المحررين المبعدين ضمن صفقة التبادل،و تقدموا بأحرّ التهاني إلى جماهير شعبنا الفلسطيني المناضل، وإلى الحركة الأسيرة وعائلات الأسرى الأبطال بمناسبة تحرّر كوكبة جديدة من مناضلي الحرية من سجون الاحتلال، وفي مقدمتهم عدد من قادة الجبهة والحركة الأسيرة، وعلى رأسهم عضو المكتب السياسي للجبهة الرفيق القائد كميل أبو حنيش، والرفاق القادة نادر صدقة، هاشم كعبي، حابس بيوض، حكمت عبد الجليل، أحمد العارضة، نبيل أبو خضير، المهدي رمضان، إبراهيم علقم، إبراهيم مسعد، باسم الخندقجي.

وعبر القادة عن فخرهم بجماهير شعبنا الصامد في قطاع غزة، الذي احتضن بفرحٍ واعتزاز المئات من أبنائه الأسرى المحررين من سجون الاحتلال النازي، بعد شهورٍ طويلة من المعاناة والتنكيل والتعذيب.

•رغم أن الفرحة تبقى منقوصة ما دام آلاف الأسيرات والأسرى يقبعون خلف القضبان، فإن الثقة بالمقاومة وبقدرتها على إنجاز التحرير الكامل تبقى كبيرة ولا تهتز.

• إن هذا الإنجاز الوطني العظيم هو ثمرة صمود شعبنا ومقاومته الباسلة، وتضحيات غزة التي قدّمت الغالي والنفيس في سبيل حرية أبناء وبنات شعبنا الأبطال.

ومن جهتها أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن تحرير جميع الأسرى هو عهد لا تراجع عنه، وأنها ومعها كل قوى المقاومة لن تدّخر جهداً ولا وسيلة حتى ينال آخر أسيرة وأسير الحرية، وفي مقدمتهم الأمين العام للجبهة الرفيق القائد أحمد سعدات ورفاقه من قادة الحركة الأسيرة وأصحاب الأحكام العالية.

المجد للأسرى والمجد للمقاومة… والحرية قادمة لا محالة