الصفقة، المرحلة الأولى، الأسرى، انتهاء الحرب.. مصطلحات سيطرت على الإعلام التابع للعدو مع الإعلان عن توقيع المرحلة الأولى من خطة ترامب، التي من المفترض أن تنهي الحرب، وأن تعيد الأسرى الصهاينة أحياء وأمواتًا.
لكن إعلامًا آخر وجد الفرصة سانحة للهجوم على نتنياهو الذي لم يحقق أهداف الحرب التي وضعها في البداية، وبأنه جعل الكيان يدفع ثمنًا باهظًا دون أن يحقق شيئًا.
وهذا ما كتبه الصحفي بن كسفيت في “معاريف”، حيث قال إن ترامب بالاتفاق كشف الأقنعة عن حكومة نتنياهو.وقال مدير مركز مسار للدراسات، نهاد ابو غوش، ان “واضح تمامًا أن “إسرائيل” في نهاية المطاف لا تستطيع أن ترفض تعليمات ترامب.
الرئيس ترامب يقرر، و”إسرائيل” تنصاع دون أي تردد”.لكن في الكيان الإسرائيلي يتساءلون عن المراحل التالية لخطة ترامب: هل ستنفذ أم أن نتنياهو سيعيد سيرة الاتفاق الماضي حين انتهت مرحلة تبادل الأسرى وعاد إلى الحرب التي أوقعت مئات القتلى الصهاينة؟البعض يراهن على الدور الأمريكي في إلزام الرجل بتنفيذ الصفقة، وآخرون في الكيان الصهيوني يخشون أن يوجه نتنياهو بوصلته نحو جبهة أخرى.
واشار البلخث في مؤسسة مدار،ياسر مناع ، ان “المرحلة الأولى سوف يتم إنجازها وسيتم تطبيقها، ولكن المراحل التالية هي مراحل شاقة.
هذا حسب الوسطاء في هذه الاتفاقيات، وضمانة الوسطاء ومدى الزام “إسرائيل “في هذا الاتجاه”.الافتراضات كثيرة في الكيان وحتى بين الفلسطينيين، وكلها تنتهي بأن نتنياهو غير مأمون الجانب.
بنيامين نتنياهو، صاحب نظرية “ابقَ ما بقيت الحرب”لذلك، كثيرون يرون أن الجبهات الأخرى، إذا ما انتهت جبهة غزة، قد تكون في مرمى حرب الرجل