أبرز ما جاء في حديث الناطق باسم حركة حماس في قطاع غزة حازم قاسم في مقابلة مع قناة الجزيرة حول اتفاق إنهاء الحرب وتبادل الأسرى:

⭕ قاسم: نتوجه بكل التحية والتقدير إلى جماهير شعبنا الفلسطيني الصامدين هنا على أرض غزة، الذين قدموا هذه التضحية الكبيرة من مئات آلاف الشهداء والجرحى وملايين النازحين من أبناء شعبنا هنا في قطاع غزة، الذين تعرضوا لأكبر جريمة بشرية في التاريخ المعاصر والحديث.

⭕ قاسم: التحية لكل طفل وامرأة ورجل ثبت وصمد على أرض قطاع غزة وأفشل هذا المخطط الصهيوني بالتهجير والاستيطان.

⭕ قاسم: وصلنا إلى صيغة اتفاق وقف إطلاق النار، وترك الأمر للوسطاء للإعلان عن هذا الموعد.

⭕ قاسم: الاحتلال كالعادة يحاول أن يتلاعب بالمواعيد ويتلاعب بالقوائم ويتلاعب ببعض الإجراءات والخطوات المتفق عليها في اتفاق وقف إطلاق النار، ليظهر نتنياهو أمام الشعب أنه هو الذي يسيطر على الأمور وهو الذي يحركها ويديرها.

⭕ قاسم: نحن على تواصل مع الوسطاء لإلزام الاحتلال بما تم الاتفاق عليه، وعدم السماح له بالمماطلة، كان هناك حديث مع الأصدقاء حول وقف إطلاق النار في الساعة الثانية عشرة من منتصف هذا النهار، لكن الاحتلال لاعتبارات داخلية يؤجل الإعلان إلى مواعيد أخرى، ونحن ما زلنا نقول إن على الاحتلال أن يلتزم بما تم الاتفاق عليه، وندعو الوسطاء للعمل على إلزامه.



⭕ قاسم: إنهاء الحرب كان هو الهدف المركزي والأساسي الذي تحركت فيه حماس في كل جولات المفاوضات وهي النقطة المركزية التي تشبثنا بها في كل مرة، وأقررنا أنه لن يتم الوصول إلى اتفاق في أي مرحلة من مراحل تبادل الأسرى دون تعهد واضح بوقف العدوان والحرب.

⭕ قاسم: من خلال هذا الاتفاق ومن كلام الوسطاء والضامنين من الدول، فإن ما يجري ويبدأ اليوم هو نهاية لهذه الحرب على قطاع غزة، حرب الإبادة الجماعية التي استمرت أكثر من عامين، وقدّم فيها شعبنا مئات الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى، وصمد رغم كل الجرائم والدمار والمعاناة.

⭕ قاسم: هناك جداول زمنية وكشوفات للأسرى وفق المعايير التي تم التوافق عليها، ونحن ندعو الوسطاء والدول الضامنة لإلزام الاحتلال بهذه الجداول. الحديث عن التبادل يتم في الأيام القادمة بعد أن يوافق الاحتلال على القائمة التي قدمتها حركة حماس من الأسرى، وتنطلق العملية بعد ذلك.

⭕ قاسم: الاحتلال ما زال في إطار المراوغة في هذا الأمر، سواء في موضوع الانسحاب أو الرد على قوائم الأسرى . لكن مرة أخرى، هذه محاولات إسرائيلية أخيرة للتعكير على شعبنا الفلسطيني، ونحن نتحرك مع الوسطاء والدول الضامنة لضمان تنفيذ الاتفاق كاملًا.

⭕ (3) أبرز ما جاء في حديث الناطق باسم حركة حماس في قطاع غزة حازم قاسم في مقابلة مع قناة الجزيرة حول اتفاق إنهاء الحرب وتبادل الأسرى:

⭕ قاسم: بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ وإعلان الاحتلال عن ذلك، وتهيؤ الظروف الميدانية بانسحاب الاحتلال إلى الخطوط المتفق عليها، ستبدأ عمليات تبادل الأسرى بعدها بيوم واحد إلى عدة ساعات، وفق ما تم الاتفاق عليه بين الأطراف وبرعاية الوسطاء والضامنين الدوليين.

⭕ قاسم: ترتيبات عملية تبادل الأسرى واضحة ومتفق عليها، لكن الاحتلال يعيقها بعض الشيء بسبب ظروف داخلية وصراعات حزبية وخوف نتنياهو على ائتلافه، لكننا مطمئنون بأن الوسطاء والضامنين من مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة سيعملون على تنفيذ الاتفاق رغم التأخيرات في المواعيد.

⭕ قاسم: جرى النقاش حول الخط الأصفر المعلن في خطة ترامب، وكان ذلك يتعلق بتسهيل عملية الإفراج عن الأسرى، وتم تحريكه لاعتبارات ميدانية، عملية تبادل الأسرى ستتم بعد تهيؤ الظروف الميدانية وتجهيز رجال القسام والميدان وتجميع الجنود الأسرى وغيرها من الأمور الميدانية، ثم تبدأ العمليات.

⭕ قاسم: نؤكد مرة أخرى أن هذا الاتفاق ينهي الحرب على قطاع غزة، ويحقق طموح شعبنا بإيقاف هذه الإبادة المسعورة، ونجدد دعوتنا للوسطاء للعمل على إلزام الاحتلال بتنفيذ وقف إطلاق النار وفقًا للجداول الزمنية المتفق عليها، حتى يتمكن أهلنا من العيش على أرضهم بعزة وكرامة، وإدخال المساعدات.

⭕ قاسم: سيتم تبادل الأسرى الأحياء والأموات في المرحلة الأولى خلال 72 ساعة، ولكن قد تظهر صعوبات ميدانية بسبب الدمار الشامل الذي تسبب به الاحتلال، وتجريف مناطق واسعة في قطاع غزة وتغيير معالمها، وفي حال تهيأت الظروف وتوفرت المعدات اللوجستية المناسبة يمكن إنجاز هذا الأمر وتسليم جميع الجثامين.

⭕ قاسم: وضعنا الوسطاء في صورة الصعوبات الميدانية الشديدة بسبب القصف العشوائي الشامل من البحر والجو والبر، وتغيير معالم مدن كاملة في القطاع، وسنستمر بالنقاش مع الوسطاء حول هذه الأمور الفنية حتى تنفيذ المرحلة الأولى بشكل كامل، وسنبذل كل جهدنا لإنجاح هذا الاتفاق الوطني.

⭕ قاسم: المرحلة الأولى تنتهي بعد تسليم جميع الأسرى لدى كتائب القسام، الأحياء والأموات، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المتفق عليهم، وتحقيق الانسحاب إلى الخطوط المتفق عليها، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى شعبنا، والوقف النهائي للحرب على قطاع غزة، ليبدأ شعبنا صفحة جديدة من الصمود والحياة.

وبدوره قال رئيس مكتب العلاقات الوطنية في حركة حماس وعضو المكتب السياسي حسام بدران بشأن الحوارات الوطنية في التعامل مع خطة ترامب لوقف الحرب والمراحل المقبلة:

⭕ بدران: الفضل يعود أيضًا لرجال المقاومة قادتها ومجاهديها، الشهداء والأحياء، الذين قدموا نموذجًا عالميًا للتمسك بالأرض والهوية والقضية، وقد تعاملت حركة حماس مع خطة ترامب من منطلق وطني فلسطيني شامل، يؤكد ضرورة وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة كل التحديات، وليس شأن الحركة وحدها.

⭕ بدران: منذ إعلان خطة ترامب، تواصلنا مع الفصائل والشخصيات الوطنية، وبيّنا المخاطر وضرورة العمل الوطني المشترك للوصول إلى موقف فلسطيني موحد، وأجرينا لقاءات واتصالات وتبادل رسائل مع الفصائل والقيادات والنخب المستقلة على مدار الأيام الماضية لتوحيد الرد الوطني.

⭕ بدران: الرد النهائي الذي قدمناه كان ثمرة هذه المشاورات الموسعة، واستمر العمل على نفس النهج خلال المفاوضات في شرم الشيخ، مع متابعة جميع الاتصالات واللقاءات مع الكل الوطني الفلسطيني، لضمان موقف موحد يعكس الشأن الوطني الفلسطيني ويحقق مصالح الشعب الفلسطيني بالكامل.

⭕ بدران: نحن نحرص على حوار وطني شامل في القاهرة لبحث كافة التفاصيل المتعلقة بالاتفاق وخطة المستقبل، لضمان توافق الجميع على الخطوات والمراحل القادمة، لأن أي قرار فلسطيني يجب أن يعبر عن وحدة الموقف ويشمل كافة الفصائل والنخب والشعب الفلسطيني.

⭕ بدران: كلما عبر الموقف عن وحدة الفلسطينيين كان أقوى وأكثر قدرة على تحقيق الإنجازات والطموحات الوطنية، لأن الإجماع الفلسطيني يشكل أساسًا صلبًا لمواجهة الاحتلال وتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على أرضه وفي دولته المستقبلية.

⭕ بدران: وما تحقق اليوم وما يمكن أن يتحقق في المستقبل هو بفضل صمود شعبنا في غزة، وتضحيات المقاومين والمجاهدين، وجهود كل الفلسطينيين، ليبقى الأمل حاضرًا أمامنا لرسم مستقبلنا بأيدينا، وتحقيق دولة فلسطينية حرة وعادلة على كامل أرضنا المحتلة.