لا يوجد فعل إرهابي إلا وقد ارتكبه هذا الكيان الاستعماري المتعطش للدماء، مدعومًا بالضوء الأخضر الإمبريالي الأمريكي السرمدي، والتخاذل الدولي.
في بداية طوفان الأقصى، كنا نشبه جرائم الصهاينة بالنازية، لكن جرائم هذه الحركة الصهيونية وصلت إلى حد صارت معه النازية نفسها تخجل من هذا التشبيه.
إن هذه الصهيونية، بكل صفاتها من نازية وإرهاب واحتلال وقتل وعنصرية وإجرام وقمع ودكتاتورية وفصل عنصري واستعمار وإمبريالية وماسونية،جشعها وتعطشها للدماء والإرهاب جعلها لم تكتفِ بما وصفناها به؛ فما قامت به من جرائم بحق أساطيل المساعدات المتجهة إلى غزة، والتي تجلت فيما يتعرض له أسطول الصمود اليوم، يوحي بأنها تطمح لإضافة مصطلح “الصهيوقرصانية” إلى أوصافها التي يندى لها الجبين.
يكتظ القلب بالكثير من الكلمات التي لا تُقال لوصف هذه الحركة الصهيونية وجرائمها، كما يمتلئ القلب بكل كلمات الحب والعشق والامتنان لطاقم أسطول الحرية الذي واجه عدوًا “صهيوقرصانيًا”منعه من الوصول إلى شواطئ غزة،لكنه وما لا شك فيه وصل إلى شواطئ قلوبنا.
يا أحرار العالم، اتحدوا، وقولوا بصوت واحد: تحيا فلسطين وتسقط الصهيونية.