أقامت رابطة علماء اليمن، اليوم الأربعاء، فعالية بمناسبة مرور عامين على “طوفان الأقصى”، جدَّدت خلالها تأكيد موقف اليمن الثابت في نصرة قطاع غزة، وحذرت من ما وصفته بـ”خديعة” خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، معتبرة إياها خطة استسلام لا خطة سلام.

وفي كلمة له خلال الفعالية، قال مفتي الديار اليمنية، العلامة شمس الدين شرف الدين، إن الأمة تواجه اليوم “خديعة جديدة” من ترامب وشركائه، مؤكداً أن ما يُطرح ليس خطة سلام بل خطة استسلام. ودعا شرف الدين فصائل المقاومة إلى عدم الركون إلى مبادرات من هذا النوع أو الخضوع للضغوط الإقليمية، داعياً إلى تكثيف العزيمة والإصرار على مواصلة الدعم والمقاومة.

باركت الرابطة، في بيانها اللاحق، “قرارات السيد القائد الحكيمة” وعمليات القوات المساندة لغزة على مدى العامين الماضيين، مؤكدة شرعية معركة “طوفان الأقصى” وصوابية قرارها وحكمة قياداتها.

وأشار البيان إلى أن خطة ترامب وتهديداته لحركة حماس تستحق الرفض القاطع ولا يجوز الترحيب بها أو قبولها تحت أي ظرف. كما عبر البيان عن وقوف علماء اليمن مع حزب الله، ورأى أن المساس بسلاحه أو بسلاح حماس أو التآمر عليه يعد “خيانة عظمى” وخدمة مجانية للكيان الإسرائيلي.

وأضاف البيان أن علماء اليمن سيواصلون السير على درب وشمائل “شهيد الإسلام والإنسانية السيد نصر الله”، مؤكدين الوفاء له والثبات على نهجه ومطالبة بأخذ الثأر.

المصدر: المسيرة نت