ذكر قناة “i24NEWS” التابعة للعدو الصهيوني أن تحقيقات جيش الاحتلال حول العثور على صاروخ فلسطيني في مدينة طولكرم قبل عدة أيام بعد أن وشت السلطة على مكان للاحتلال تشير إلى أن الصاروخ كان يحتوي على محرك ما قد يشير إلى محاولة لجعله صالحاً للإطلاق لأغراض مختلفة.
وأشارت القناة أن الصاروخ لم يكن مزوداً برأس حربي ويرجح أنه استبدل بثقل آخر لاختبار التوازن أثناء الطيران.
ووفقاً لتقديرات جهات أمنية هذا صاروخ تجريبي يهدف إلى تحسين القدرة والتكنولوجيا الخاصة بتصنيع الصواريخ في الضفة الغربية، الدروس المباشرة تشير إلى وجود محاولة لإقامة صناعة مستقلة وعدم الاكتفاء بعمليات تهريب القطع عبر الحدود الشرقية.
ووفقاً لصحيفة يديعوت أحرونوت التابعة للعدو، فإن مزارعاً فلسطينياً عثر على الصاروخ وقام بإبلاغ أجهزة السلطة التي قامت بدورها بإبلاغ الاحتلال عن مكان الصاروخ.

وذكرت مواقع إخبارية تابعة للعدو، أن الصاروخ عثر عليه في منطقة مفتوحة، ويبدو أنه كان موجودا فيها لفترة طويلة.
وبحسب تلك المواقع، فإن الصاروخ محلي الصنع ووجد من دون محرك، مشيرة إلى أنه لا يمكن الجزم إذا كان الصاروخ قد أُطلق أم لا.
ويخشى الاحتلال من أن تكون هذه التجارب مؤشراً على بداية مسار جديد للمقاومين في الضفة، يهدف إلى محاكاة تجربة قطاع غزة في تطوير ترسانة صاروخية محلية.
وفي 19 من الشهر الجاري أعلن جيش الاحتلال الصهيوني اعتقال خلية للمقاومة في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، “كانت تعمل على تصنيع صواريخ وتجهيزها لإطلاقها نحو المستوطنات”، على حد زعمه.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن العملية أسفرت عن العثور على “عشرات الصواريخ والعبوات الناسفة ومواد متفجرة”، إلى جانب مخرطة قال إنها مخصصة لإنتاج الصواريخ.
ووفقاً لبيان “الجيش” الصهيوني، فقد حاصرت قوات الاحتلال مبنى في قرية نعمة شمال غرب رام الله، حيث كان 3 شبان يتحصنون داخله، قبل أن يخرجوا ويتم اعتقالهم.يذكر أن جيش الاحتلال قد أعلن العثور على صاروخ أطلق بالقرب من رام الله قبلها بيومين، وأشار الإعلام الإسرائيلي حينئذ إلى أن ذلك يمثل بداية مسار جديد للمقاومين في الضفة يحاكي تجربة المقاومة في قطاع غزة.
وأكدت قناة i24 الصهيونية وقتئذ أن مقاومين نجحوا في إطلاق الصاروخ في ساعة متأخرة من الليل، قرب قرية نعمه قرب رام الله وعلى بعد نحو 4 كيلومترات من مستوطنة موديعين عيليت.