بيان إعلامي صادر عن الشبكة العالمية: “كلناغزة كلنافلسطين”:
“لا لتهجير أصحاب الأرض في غزة – البقاء حق لا خيار”
في ظل التصعيد المتواصل والعدوان المستمر على قطاع غزة، تتصاعد محاولات تهجير السكان قسرًا من أرضهم، تحت القصف والتجويع والضغط النفسي والمعيشي، في مشهد يُعيد إلى الأذهان فصول النكبة التي لن تتكرر.
نُعلن نحن، أعضاء شبكة “كلناغزة كلنافلسطين”، وبأعلى درجات الرفض، إدانتنا المطلقة لكل أشكال التهجير القسري والتطهير العرقي الذي يتعرض له شعبنا في قطاع غزة. إن الترحيل الجماعي جريمة حرب، ومخالفة صارخة للقانون الدولي الإنساني، ولمعاهدة روما وقرارات المجلس الأعلى لحقوق الانسان، وقرارات الأمم المتحدة، ولن نقبل أن يُفرض على أبناء شعبنا الخيار بين الموت أو النزوح بل التهجير.
نؤكد أن:
- غزة ليست أرضًا بلا شعب، بل وطنٌ راسخ، وله شعب متجذر في أرضه.
- التهجير جريمة حرب تجرمها وتحرمها كل الأعراف والقوانين الدولية والقيم الإنسانية النبيلة، ولا يمكن السكوت عنها.
- أهل غزة باقون في أرضهم، رغم الحصار والعدوان والدمار.
ندعو جميع أحرار العالم، ومؤسسات حقوق الإنسان، ووسائل الإعلام، إلى:
- فضح محاولات التهجير والتطهير العرقي الجارية في غزة.
- الضغط على المجتمع الدولي لتحمّل مسؤوليته القانونية والأخلاقية تجاه حماية المدنيين.
- دعم صمود شعب غزة بكل الوسائل، إعلاميًا وسياسيًا وإنسانيًا.
- رفض أي مخططات لترحيل الفلسطينيين سواء داخل غزة أو خارجها.
وفي نفس السياق القاهر للإنسان والإنسانية، يقف أمام مبنى الأمم المتحدة في نويورك المهندسون الأحرار حاملين ضمير الإنسانية ومطالبين العالم بتجريم استعمالات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في حرب الإبادة وسفك الدماء البريئة. انها صرخة حقّ في وجه الظلم، ورسالة إلى كل أحرار الإنسانية أن العلم وابتكاراته خُلق لخدمة الإنسان لا لإفنائه.
وفي عرض البحر، يعبر أسطول الصمود ليعانق الكرامة على ضفاف غزة المحاصرة، هو رمزٌ للشجاعة والإرادة الحرة، ورسالةٌ بأن الحق لا يغرق مهما اشتدت الأمواج وأن صوت الحرية يصل أبعد من قيود الظلم.
سنكون معهم حتى يصل صوتهم إلى كل شاطئ لأنهم أمل الشعوب الحرة.
“من غزة بدأنا، وفيها سنبقى. لا للتهجير، لا للنفي، لا للنكبة الثانية”.
يوم الثلاثاء 23 سبتمبر وقفة عز عالمية لشبكة “كلناغزة كلنافلسطين”، كونوا معنا في الحق.
المجد للشهداء والحرية لفلسطين والعزة لشعبها الصامد.
التاريخ: 19 سبتمبر 2025