نشطاء وسط أوريغون يشاركون في إضراب عالمي
عن الطعام تضامنًا مع فلسطين

نظم نشطاء محليون في مدينة بند (Bend- Oregon) إضرابًا عن الطعام أمام مكتب السيناتور رون وايدن احتجاجًا على الدعم العسكري الأميركي لإسرائيل. وفي خطوة مفاجئة، أعلن السيناتور جيف ميركلي عن قرار غير مسبوق يدعو الرئيس الأميركي للاعتراف بالدولة فلسطينية.

وفي 16 سبتمبر، انضم النشطاء إلى حركة تضامن أوسع نطاقًا، جاءت استجابة لتقرير صادر عن الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة.
وجاء التحرك المحلي للاضراب عن الطعام ضمن حملة تقودها الشبكة العالمية “كلناغزة كلنافلسطين”، حيث جرى الإضراب من الساعة 10 صباحًا حتى 3 مساءً أمام المبنى الفيدرالي في وسط مدينة BEND. شارك ستة أشخاص في الإضراب عن الطعام، بينما حضر عدد آخر من المتظاهرين لدعمهم. ووفقًا لكريم بوريس، أحد سكان مدينة ريدموند، شاركت أكثر من 100 مدينة حول العالم في هذا الحدث، لكن الهدف الأساسي لم يكن الحضور الكبير، بل رفع مستوى الوعي حول الأزمة في غزة.

وقال ميشيل شحادة، عضو منظمة “وسط أوريغون من أجل فلسطين حرة”: “يُجبر سكان غزة على العيش في ظروف لا تُطاق من سوء التغذية الحاد والمجاعة”. وأضاف: “أقل ما يُمكننا فعله هو إطلاع جيراننا على الثمن الذي ندفعه في أمريكا مقابل امتياز تناول الطعام يوميًا”.

وحذّرت أكثر من 100 منظمة إنسانية، منها أطباء بلا حدود وأوكسفام وإنقاذ الطفولة، من أن غزة تواجه مجاعة وشيكة بسبب محدودية الوصول إلى الغذاء والدواء والمياه النظيفة. ووفقًا لتقرير صادر عن شبكة بي بي إس الإخبارية ، “تجاوز عدد الشهداء الفلسطينيين في الحرب 65 ألفًا”.

وتشير استطلاعات الرأي إلى تغير في المواقف الشعبية داخل الولايات المتحدة. فبحسب استطلاع جديد من مؤسسة “غالوب”، لا يوافق سوى 32% من الأميركيين على العمليات العسكرية “الإسرائيلية” في غزة، بانخفاض قدره 10 نقاط مئوية منذ سبتمبر الماضي، في حين ارتفعت نسبة المعارضين إلى 60%، وهي أدنى نسبة تأييد منذ بدء الحرب.