ربطت أوساط سياسية في حديثها لصحيفة “البناء” بين التصعيد العسكري “الإسرائيلي” في الجنوب وبين زيارة المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس إلى لبنان خلال اليومين المقبلين، وذلك لمنح أورتاغوس أوراق ضغط على الحكومة اللبنانية وعلى الجيش اللبناني تحديدًا الذي يستكمل تطبيق خطة حصرية السلاح بيد الدولة، وفق تكليف مجلس الوزراء.
وقالت صحيفة الدياران توقيت الاعتداءات بالأمس، جاء عشية وصول المبعوثة الاميركية مورغان اورتاغوس الى بيروت يوم غد حيث ستقتصر زيارتها على لقاءات امنية لمتابعة خطة الجيش، وتجتمع ايضا مع لجنة «الميكانيزم»، على ان تعود الى لبنان لاجراء لقاءات سياسية بعد اسبوعين.
ووفق مصادر دبلوماسية، تتقصد حكومة الاحتلال ابلاغ من يعينهم الامر، بانها ليست في صدد تغيير استراتيجيتها في التعامل مع الساحة اللبنانية، ولا تاخذ بعين الاعتبار اي خطة امنية تبنتها الحكومة اللبنانية، وتوجه «رسالة» واضحة الى من يعنيهم الامر، بان واشنطن ليست في صدد الضغط عليها، وما تقوم به المبعوثة الاميركية يصب في مصلحة تعزيز الموقف الاسرائيلي لجهة استمرار الضغط العالي على لبنان.