في اتصال هاتفي بث عبر مكبرات الصوت
الجبهة الديمقراطية تخاطب المشاركين على سفينة الشهيد عمران المقدمي بأسطول الصمود المغاربي التي أبحرت من موانئ تونس لكسر الحصار عن غزة.

يوسف أحمد: نحيي شجاعتكم وإرادتكم لوقف العدوان والإبادة والتجويع وكسر الحصار.

■ توجه عضو المكتب السياسي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤول العلاقات الفلسطينية المغاربية يوسف أحمد بتحية الفخر والاعتزاز للمتضامنين التونسيين والمغاربة والعرب والأجانب الذين انطلقوا على متن سفينة الشهيد الرفيق عمران المقدمي من موانئ تونس ضمن أسطول الصمود العالمي مساء أمس باتجاه قطاع غزة لكسر الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية.
وقال أحمد في اتصال هاتفي تم بثه عبر مكبرات الصوت في السفينة، أن هذه الخطوة تمثل رسالة واضحة لرفض شعوب العالم وأحراره لحرب الإبادة والمجازر والتجويع التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، وهي رسالة تؤكد على رفض استمرار المحرقة والظلم والعدوان، وصرخة بوجه العالم الصامت ليتحرك ويخرج من حالة الصمت المخزي ويضع حداً لهذه الجريمة وينقذ أبناء القطاع من فكي الإجرام والعنصرية والفاشية الصهيونية.
وأكد أحمد بأن إصرار المتضامنين على الإبحار إلى غزة هو أعظم رسالة تضامن وإسناد ، وخطوة شجاعة وتأكيد على إرادة الشعوب وإصرارها على مشاركة أبناء القطاع معركتهم ضد الاحتلال ودعم صمودهم في مقارعة الموت والجوع والإبادة التي تتواصل فصولها يوميا وتحصد الآلاف من الشهداء والجرحى.
واعتبر أحمد أن أبناء شعبنا وفي القلب منهم أبناء قطاع غزة يفخرون بأبطال أسطول الصمود باعتبارهم رسلاً للحرية والإنسانية والعدالة، ومشاركين فعليين في معركة المواجهة مع الاحتلال، ومناضلين ثوريين يعبرون عن ضمير الشعوب المساندة لشعبنا في نضاله ضد الظلم والاحتلال والعدوان وفي كفاحه من أجل استعادة أرضه وحقوقه الوطنية المشروعة في العودة والحرية والاستقلال.
ودعا أحمد إلى تحرك المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية لحماية المتضامنين على أسطول الصمود وضمان توفير ممر آمن لوصولهم إلى قطاع غزة ليكونوا شاهدين على أوجاع شعبنا وجراحه ومعاناته وصموده ، ويكسروا جدار الصمت العالمي ويتوقف العدوان وينتهي الحصار والإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا على يد الاحتلال الصهيوني الفاشي ■