في الذكرى الرابعة والعشرين لاغتيال القائد الوطني والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو علي مصطفى، أجرى نائب الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق جميل مزهر اتصالًا هاتفيًا بالسيدة أم هاني، زوجة الشهيد، مؤكدًا أن “أبو علي كان وسيبقى رمزًا للصمود والوفاء لقضية شعبه، وأن دماءه ووصاياه تظل منارة تهدي الأجيال على درب الحرية والتحرير”.
وخلال الاتصال، عبّر النائب عن اعتزازه بمسيرة الشهيد الذي جمع بين الفكر والميدان، ووقف ثابتًا على مبادئه حتى لحظة استشهاده، مشددًا على أن ذكراه ستظل حاضرة في وجدان الحركة الوطنية التحررية الفلسطينية والعربية ، وأن الوفاء لتضحياته يتطلب استمرار النضال على كل المستويات.
كما قدّم تحية الوفاء الحارة من كل الرفاق إلى عائلة الشهيد، متمنيًا لها دوام الفخر والصبر والاعتزاز، ومؤكدًا أن الوفاء لأبطال فلسطين هو واجب وطني وأخلاقي لا يسقط بالتقادم.