كشف الأسير القائد حسن سلامة، في رسالة نقلها لزوجته غفران زامل، عن تفاصيل مروّعة لانتهاكات جسيمة يتعرض لها الأسرى المعزولون في سجون الاحتلال، مؤكدًا أن ما يجري يفوق الخيال، ويعكس تصعيدًا ممنهجًا في سياسات القمع والعزل.

وأوضح سلامة أنه بعد نقله من عزل سجن “مجدو” إلى عزل “جانوت”، تعرّض لاعتداء عنيف فور وصوله، حيث جرى ضربه بشكل مبرح ما تسبب بإصابته بجرح مفتوح في الرأس، ثم تُرك ينزف وهو مقيّد لأكثر من ساعتين دون تلقي أي علاج، في مشهد يجسّد وحشية تعامل إدارة السجون مع الأسرى.

وأشار إلى أن بقية الأسرى المعزولين الذين نُقلوا معه تعرضوا لاعتداءات مشابهة، خاصة بالضرب على الرأس، مؤكدًا أن ما واجهوه سابقًا في عزل “مجدو” كان أكثر قسوة، حيث تعرّضوا للإهانات والسحل والدعس على رؤوسهم، في انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية.