أوردت الوكالة اللبنانية، أن مسيّرة صهيونية استهدفت محيط ميناء الناقورة في صور جنوبي البلاد، ما أسفر عن وقوع إصابات في المكان.
أصيب عدد من الصيادين مساء اليوم، الثلاثاء، جراء غارة صهيونية استهدفت ميناء الناقورة في البلدة الحدودية جنوبي لبنان، مع تجدد وتواصل الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، إن الغارة الصهيونية على بلدة الناقورة، أدت في حصيلة أولية إلى إصابة شخصين بجروح وصفت حالة أحدهما بالحرجة.

وأفادت الوكالة اللبنانية، بسقوط إصابات في الغارة الصهيونية على محيط الناقورة، فيما “توجهت سيارات الإسعاف التابعة لكشافة الرسالة الإسلامية إلى المكان”.
وأوردت أن مسيّرة استهدفت محيط ميناء الناقورة في صور جنوبي البلاد.
يأتي ذلك مع تواصل الخروقات الصهيونية لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، إذ تتعرض مناطق في جنوب لبنان والبقاع لغارات يومية تسفر عن شهداء وإصابات وأضرار.
ويعلن الاحتلال الصهيوني بشكل شبه يومي تنفيذ غارات على لبنان، ويقول إن هجماته تستهدف عناصر ومواقع لحزب الله من أجل “منع إعادة تموضعه وتأهيل قدراته”.(حسب زعمه)
و رغم ذلك وافقت الحكومة اللبنانية الأسبوع الماضي على ورقة المبعوث الأميركي، توم باراك، بشأن تثبيت وقف إطلاق النار بين لبنان و الكيان الصهيوني، بما فيها نزع سلاح حزب الله وتكليف الجيش وضع خطة تطبيقية لحصر السلاح قبل نهاية العام الحالي، أعلن حزب الله و كافة تيارات المقاومة رفضها للقرار، وقال إن الحكومة ارتكبت “خطيئة كبرى في اتخاذ قرار يجرد لبنان من سلاح مقاومة العدو الإسرائيلي”، مضيفا “سنتعامل مع هذا القرار كأنه غير موجود”.