تجمع عدد من التونسيين مساء اليوم الجمعة بالقرب من مقر سفارة الجمهورية اللبنانية بتونس ،بمنطقة البحيرة1 ، تعبيرا عن رفضهم لقرار نزع سلاح حزب الله الذي اتخذته الحكومة اللبنانية قبل ايام واعتمادها ورقة المبعوث الأمريكي توماس برّاك.

وكانت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس قد دعت كافة مناضلاتها ومناضليها وكلّ أنصار المقاومة وكلّ المؤمنين بحق الشعوب في تقرير مصيرها وبمقاومة الاستعمار إلى وقفة احتجاجية أمام سفارة الدّولة اللبنانية الكائنة بـضفاف البحيرة وذلك يوم الجمعة 08 أوت 2025 على الساعة السّادسة مساء تنديدا بالاعتداء المتكرر على لبنان واحتجاجا على المحاولات المتكررة من الحكومة لنزع سلاح المقاومة خدمة للمخطط الاستعماري والصّهيوني حسب ما جاء في نص البيان.

ورفع المحتجون في وقفتهم أعلام لبنان و فلسطين وحزب الله وصور القائد قدّيس المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله مرددين شعارات من ضمنها “لا صلح لا اعتراف لا تفاوض” و”مقاومة لا صلح ولا مساومة”. كما دعوا عملاء الصهويونية الى رفع أياديهم عن المقاومة و سلاحها.

وصرح رئيس الرابطة التونسية للتسامح صلاح الدين المصري لوكالة (وات) أن هجمة شرسة بدأت منذ فترة لنزع “أشرف سلاح على وجه الأرض وهو سلاح المقاومة”، مؤكدا ان الإعتداء على ذلك السلاح هو اعتداء “على كل عربي و كل مسلم “، حسب تعبيره.

وشدّد صلاح المصري ، على أن الوفاء لشهداء التحرير في دولة لبنان “يتم عبر الحفاظ على السلاح”، محذرا في السياق ذاته من الوعود الزائفة للولايات المتحدة وحلفائها والتي قال انها ” ستذهب ادراج الرياح”.