أكد الكاتب والمحلل السياسي اسماعيل الريماوي أن المشهد المأزوم في الضفة يشير إلى أن السلطة الفلسطينية غائبة عن معركة الوجود في الضفة الغربية، أو متورطة في صمت مريب لا يرقى إلى حجم الكارثة.

وقال إنه عوضًا عن قيادة مشروع مقاوم للتصدي لهجمات المستوطنين وخطة الضم، تواصل السلطة التنسيق الأمني مع الاحتلال، وتعمل على ضبط الأوضاع في المدن، بينما تُترك القرى والمناطق الريفية لمصيرها أمام تغول المستوطنين.

وشدد على أن هذا الدور السلبي، سواء نابع من العجز أو من خيارات سياسية مهادِنة، لا يسهم إلا في تسريع وتيرة التهجير وتمكين المشروع الاستيطاني، ما يجعل السلطة نفسها جزءًا من معادلة إدامة الاحتلال لا تفكيكه.