أكد مستشار رئاسة الوزراء في العاصمة اليمنية صنعاء، العميد حميد عبد القادر، أن “اليمن مستمر بمواقفه الثابتة بحصار الكيان في البحر الأحمر وضرب “إسرائيل” حتى وقف العدوان على غزة”، وبالنسبة لأمريكا فإن “القوات المسلحة وفق الإعلان الرسمي سوف تضرب حاملات الطائرات والسفن والبوارج الأمريكية”.

وقال في حديثه لـ”سبوتنيك”، اليوم الأحد، إن “البرنامج النووي الإيراني لم ولن يتأثر بأي ضربات سواء أكانت “إسرائيلية” أو أمريكية، وقد أعلن نائب مدينة قم بالبرلمان الإيراني، بأن منشآت فوردو تحت الأرض لم تتعرض لأي أضرار وحجم الخسائر ليس كما يروج له ترامب، والكثير من القيادات العسكرية الإيرانية تؤكد أن البرنامج النووي محمي وتم نقله إلى مكان آمن”.

وتابع عبد القادر، أن “الكيان في ورطة ويتعرض لأكبر هجوم وإذلال وهزيمة في تاريخه، بعد فشل الكيان الإسرائيلي في عدوانه على إيران يريد أن يقول، الآن نجحنا بمساعدة الأمريكان وضربنا المفاعلات وانتهت العملية، الكيان يريد إنهاء العملية كونه يتعرض للهجوم اليومي وثمانية ملايين مستوطن 24 ساعة تحت الأرض، وما فوق الأرض أصبح شبه مدمر، الكيان يريد الخروج من المعركة لحماية ما تبقى له، نتمنى من إيران أن تستمر بضرباتها”.

وأشار مستشار رئاسة الحكومة، إلى أن “إيران هي من ستحدد وجه المنطقة والعالم من خلال التصعيد بضرب القواعد الأمريكية والمصالح الأمريكية في الخليج، في حال إذا صح أن هناك تدمير للمفاعل النووي الإيراني، لكن أنا أستبعد أن يتم تدمير المفاعل النووي الإيراني فقد تم نقله تحت الأرض، ربما واشنطن تريد أن تحقق انتصارا إعلاميا من أجل أن تُخرج الكيان بماء الوجه وتريد إنهاء الحرب، وما علينا سوى أن ننتظر الرد الإيراني والذي لن يأتي فقط من إيران، لكن يتم حاليا التنسيق بشأنه مع عدة قوى عالمية ومحلية وإقليمية، لضبط سير المعركة بحيث تطول أكثر مما هو متوقع، والنصر سيكون حليف الجمهورية الإسلامية التي تمثل معسكر الحق ومعسكر الباطل إلى زوال”.