بالحقيقة هي ليست تكويعة، بل تبدُّل أداة صهيو/امريكية و شيطانية أيضًا .. ستضع سورية و المنطقة على سكة جديدة .. الاختلاف في المعتقدات و العقائد و الثوابت والانتقال من التشدد الديني الاسلاموي، نحو الانفتاح النيوليبرالي المسمّى زورًا “الابراهيمي”. قد يكون هذا الكلام صعب فهمه خصوصا أن البعض سيقول نحن لا نراها الى هذا الحد .. لكن الاجيال القادمة سوف تشهد اكبر عملية تدمير للعقائد السائدة حاليا، حتى الوصول بالكفر بأنبياء الله و رسله. تبقى القلة القليلة، الثابتة و التي تمسك في يديها جمرًا نتيجة اصرارها على اعتناق دين الله الحق. الجولاني و أشياعه و أتباعه أفسدوا الاسلام بالتشدد و الارهاب. واليوم يُكمِل باسم الشرع المهمة بالانفتاح و العشاء مع ترمب، بعدما أرسل اصحابه للغداء مع محمد النبي.