أفادت مصادر محلية أن أجهزة أمن السلطة أعدمت المسن ابو خليل سباعنة بإطلاق النار عليه داخل سيارته في الحي الشرقي بجنين.

وذكرت المصادر أن سباعنة هو سائق سيارة تاكسي ويعمل في توصيل الطلبات، وقد أوقفه مجموعة من عناصر أمن السلطة وأطلقوا النار عليه بشكل مباشر ومن مسافة قريبة جداً، علماً بأنه ينتمي لحركة فتح ويعمل اولاده في أجهزة أمن السلطة.

وتأتي هذه الجريمة المنكرة بعد ساعات من جريمة مماثلة اقترفتها أجهزة السلطة بإعدام شاب فلسطيني داخل مركبته في مخيم الفارعة جنوب محافظة طوباس شمالي الضفة الغربية.

وأفاد شهود عيان أن عناصر من أجهزة السلطة أطلقت عدة رصاصات على الشاب “رامي الزهران” داخل مركبته وتركته مدرجاً بدمائه وفرت من المكان، وسط حالة من الغضب في الشارع الفلسطيني.

وأكد الشهود أن عناصر أجهزة السلطة كانت تتواجد داخل المخيم وبالقرب من مكان الجريمة قبل تنفيذها بوقت قصير، ونشر مواطنين صوراً لمركبة أجهزة السلطة وعناصرها في المكان قبل الجريمة.

وعادت أجهزة السلطة عقب الجريمة وقامت بسحب مركبة الشاب الزهران ونقلتها من المكان إلى أحد مقراتها الأمنية في طوباس.

وبجريمة إعدام الزهران تكون أجهزة السلطة قد قتلت منذ عام 2020، ما يزيد عن 40 مواطناً فلسطينياً، العدد الأكبر منهم في جنين ومخيمها.