صحيفة “نيويورك تايمز” تتحدّث عن “تحول جذري في سياسة الحكومة السورية” تجاه الفصائل الفلسطينية المسلحة بعدما اعتقلت اثنين من كبار قيادات حركة الجهاد الإسلامي، تحت ضغوظ أميركية.
تحدّثت صحيفة “نيويورك تايمز”، في تقرير، عن اعتقال سوريا اثنين من كبار قيادات حركة الجهاد الإسلامي، قائلةً إنّها “تمثّل تحوّلاً جذرياً في سياسة الحكومة”، بعدما كانت البلاد في عهد نظام الرئيس السابق بشار الأسد، “قاعدة عمليات للعديد من الفصائل الفلسطينية المسلحة”.

ولفتت الصحيفة إلى أنّ “اعتقالات الفلسطينيين جاءت مع وصول أعضاء الكونغرس الجمهوريين إلى دمشق، الأسبوع الماضي”، في أول زيارة يقوم بها نواب أميركيون إلى سوريا منذ سنوات عديدة، ما يدل على أنّ حزبهم “بدأ يُولي اهتماماً أكبر للبلاد التي مزّقتها الحرب”.
وكانت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية قد صرّحت، الثلاثاء الماضي، عن اعتقال السلطات السورية اثنين من كبار قياداتها، “في خطوة نادرة تُشير إلى تحوّل في التحالفات في الشرق الأوسط”، وفق “نيويورك تايمز”.
وقالت الحركة إنّ خالد خالد، قائدها في سوريا، وياسر الظفري، وهو قيادي بارز آخر، كانا محتجزين لدى السلطات السورية منذ 5 أيام (وقت صدور البيان،اليوم قد مضى 10 أيام على جريمة الاعتقال)، مضيفةً أنّهما اعتُقلا “من دون أيّ تفسير”، و”بطريقة لم نكن نأمل أن نراها من الإخوة”.

و حول هذا صرح أمس “رئيس وزراء الاحتلال “بنيامين نتنياهو” بتعجرف :تمكنا من الخلاص من بشار الأسد الذي طالما دعم حماس وحزب الله .
و أضاف،قمنا بتدمير كامل ترسانة الجيش السوري وأعدناه نصف قرن للوراء و لقد أعدنا حزب الله 30 سنة للوراء..
نلاحظ أن نتنياهو لا يضيع مناسبة إلا و يذكر بها إنجازه الذي يعتبره الأهم ، ألا و هو إنهاء حكم الرئيس السابق في سورية …….. سؤال “للثوار السوريين” لماذا ؟