احتجزت شرطة الحدود البريطانية، مساء الجمعة، الأكاديمي العربي الفلسطيني-البريطاني البروفيسور مكرم خوري مخول، لدى عودته من باريس إلى العاصمة البريطانية لندن، حيث خضع لتحقيق استمر نحو أربع ساعات بموجب قوانين مكافحة الإرهاب وأمن الحدود المعمول بها في بريطانيا منذ عام 2019.
ووفقًا لبيان صادر عن المكتب الإعلامي لـ”دارة فلسطين” في بريطانيا، فقد صادرت السلطات خلال التحقيق هاتف البروفيسور خوري مخول، وجهاز الحاسوب المحمول، إضافة إلى تفتيش مقتنياته الشخصية وبطاقاته الرسمية، بما في ذلك بطاقات الائتمان.
وأشار البيان إلى أن السلطات البريطانية أبلغت خوري مخول بإمكانية إعادة الاتصال به خلال الأيام السبعة المقبلة، دون توضيح طبيعة الإجراء المستقبلي المتوقع.
ولفت المكتب الإعلامي إلى أن التحقيق جرى بحضور طفل خوري مخول، البالغ من العمر ثماني سنوات، والذي كان شاهدًا على ما وصفه بـ”الإجراء الأمني الصارم” الذي استمر حتى ساعات متأخرة من ليلة الجمعة العظيمة، وهو ما أثار قلقًا إنسانيًا لدى الأسرة والمحيطين بها.
ولم تصدر حتى الآن تصريحات رسمية من السلطات البريطانية توضح أسباب الاستجواب أو فحوى التحقيق الذي تم مع الأكاديمي المعروف بنشاطه الفكري والإعلامي.
وطالب بيان “دارة فلسطين” بنشر تفاصيل الحادثة على أوسع نطاق، داعيًا إلى تسليط الضوء على ما اعتبره “إجراءً غير مبرر” بحق شخصية أكاديمية تحمل الجنسية البريطانية.