أكد مسؤول العلاقات الدولية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، د. ماهر الطاهر، أنّ الهدف الحقيقي من العدوان المتواصل وحرب الإبادة في قطاع غزة هو تهجير الشعب الفلسطيني بعد تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة، مشيراً إلى أن هذه الممارسات الإجرامية تجري في ظل صمت عربي وإسلامي ودولي لم يعد مقبولاً.

وقال الطاهر، خلال مقابلة مع إذاعة “صوت الشعب” اللبنانية، إن الكيان الصهيوني، بدعم أميركي كامل، يضع شعبنا أمام خيارين: إما القتل والإبادة أو التهجير ومغادرة قطاع غزة، داعياً إلى تحرك عربي شامل وإعلان النفير العام في العواصم العربية لمواجهة مخطط “الشرق الأوسط الجديد”.

وأضاف أن الشعب الفلسطيني لا يدافع عن أرضه فقط، بل عن الأمة العربية بأسرها وعن أمنها القومي، مشدداً على أن الفلسطينيين باقون في غزة والضفة، وأن الاحتلال وأميركا سيفشلون في تنفيذ مخططاتهم.

وأوضح أن كلفة الاستسلام والرضوخ أعلى بكثير من كلفة الصمود والمقاومة، مضيفاً: “تجارب الشعوب أثبتت أن من يتخلى عن سلاحه يتعرض للذبح والإبادة”.

وختم الطاهر بالقول: “شعبنا الفلسطيني سيواصل الصمود، ولن يركع أو يستسلم”.

إذاعة صوت الشعب-غزة