مددت سلطات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الأريعاء، اعتقال القيادي في حركة “أبناء البلد”، رجا إغبارية (73 عامًا) من مدينة أم الفحم المحتلة عام 1948، حتى يوم الثلاثاء المقبل.
وداهمت قوات الاحتلال فجر اليوم، منزل إغبارية في مدينة أم الفحم، حيث قامت بتفتيش المنزل ومصادرة بعض محتوياته، قبل أن تقتاده إلى معتقل “كيشون”. ولم تعلن سلطات الاحتلال حتى الآن عن خلفية الاعتقال أو التهم الموجهة إليه.
يشار إلى أن شرطة الاحتلال اعتقلت إغبارية في شهر أيلول/سبتمبر من عام 2018 زاعمةً إنه “جرى اعتقاله بشبهة نشر منشورات عبر شبكة التواصل الاجتماعي الذي يشتبه بأنها تحرض على العنف والإرهاب وتأييد منظمات إرهابية، واعتقاله جاء بعد مراقبة سرية لتحركاته عبر الشبكة العنكبوتية”، على حد وصفها وزعمها، وقد قضى حينها عامًا كاملًا في ظروف اعتقال وصفت بالسيئة، قبل أن يفرج عنه بشروط مقيدة.
حمّل المكتب السياسي لحركة “ابناء البلد”؛ اليوم الأربعاء، سلطات الاحتلال الصهيوني المسؤولية على حياة وصحة الرفيق عضو المكتب السياسي رجا إغبارية.
وقال المكتب في بيانٍ له، إنه “في ظل ما يحدث من ابادة وحرب على قطاع غزة، ولانها حرب على الكل الفلسطيني كما اسموها هم، تم اعتقال القيادي في ابناء البلد وعضو المكتب السياسي الرفيق رجا اغبارية مساء اليوم من ام الفحم بعد ما قامت قوات المخابرات والشرطة في مداهمة المنزل وتفتيشه ومصادرة اعلام فلسطين وهواتف واجهزة تحت حجة “شبهات امنية”.
وطالبت حركة أبناء البلد بالإفراج الفوري عن الرفيق رجا إغبارية عضو المكتب السياسي، كما دعت الاحزاب السياسية والجهات المختصة بالتحرك الفاعل لاسناد والدفاع عن القيادي رجا اغبارية.
وحملت الحركة المسؤولية الكاملة إلى الأذرع الأمنية على صحة رفيقنا إغبارية البالغ من العمر أربعة وسبعون عام، لا يخفى على أحد حالة السجون، والوحشية التي أدت إلى استشهاد عشرات الاسرى نتيجة التعذيب والاهمال الطبي.
يشار إلى أنّ قوات الاحتلال داهمت فجر اليوم، منزل إغبارية في مدينة أم الفحم، حيث قامت بتفتيش المنزل ومصادرة بعض محتوياته، قبل أن تقتاده إلى معتقل “كيشون”. ولم تعلن سلطات الاحتلال حتى الآن عن خلفية الاعتقال أو التهم الموجهة إليه.