شنت طائرات الاحتلال الصهيوني، مساء أمس الثلاثاء، غارات على أهداف زعمت أنّها عسكرية، في منطقة سعسع جنوبي سوريا، فيما قصفت مدفعية مناطق سكنية في درعا، مما تسبب في أضرار بالبنى التحتية.
وأعلن جيش الاحتلال، في بيان رسمي، أنّ طائراته الحربية قصفت أهدافاً عسكرية تابعة للنظام السوري السابق، في محيط بلدة سعسع جنوب سورية، مشيراً إلى أنّ “الهجوم نفذ بتوجيه من الفرقة 210”.
وأشار إلى أنّه استهدف وسائل قتالية تعود للنظام السوري السابق، في إشارة إلى استهداف مقدرات عسكرية سورية دون تقديم تفاصيل عن طبيعتها، لافتاً إلى أنّ طائرات الاحتلال استهدفت ثلاث دبابات سورية في محيط بلدة سعسع، الواقعة على بعد نحو 20 كيلومترًا من الجولان السوري المحتل.
ووفق مصادر محلية، فقد شن جيش الاحتلال تسع هجمات مدفعية استهدفت مناطق سكنية في جنوب غربي درعا، مما أدى إلى أضرار في البنية التحتية والممتلكات.
و الصمت سيد الموقف…
صمت دولة عندما يعتدى عليها و عدم إدانة الهجوم سابقة من الممكن أن نقول أنها حدثت لأول مرة بالعالم في سورية ..
حيث من بديهيات العلوم السياسية ، الصمت على الاعتداء و عدم إدانته على الأقل ، بمثابة موافقة عليه..