انطلقت تظاهرة في مارسيليا الفرنسية اليوم للمطالبة بالإفراج الفوري عن المناضل جورج عبد الله المعتقل في السجون الفرنسية، ورفضًا لمخططات تهجير الشعب الفلسطيني…رفعت خلالها الأعلام الفلسطينية و أعلام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين …

و القائد جورج إبراهيم عبد الله من مواليد 2 نيسان/أبريل 1951 في القبيات في قضاء عكار شمالي لبنان. تخرّج في عام 1970 من دار المعلمين في الأشرفية، بيروت.

-ناضل في صفوف الحركة الوطنية اللبنانية، ثمّ التحق بالمقاومة الفلسطينية وكان عضواً في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

-جُرح أثناء الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1978.

-أحدث العدوان الإسرائيلي المتمادي في ظلّ الصمت العالمي الذي بلغ حدّ التواطؤ، ولا سيما مع عدوان العام 1982 الشامل على لبنان، ثورة عارمة في نفوس الكثير من المناضلين اللبنانيين والعرب الذين اندفعوا يجوبون دول العالم في محاولات منهم لملاحقة الإسرائيليين رداً على الخسائر الفادحة التي لحقت بالشعب العربي.

-كان جورج عبد الله واحداً من تلك المحاولات الكفاحية، في 24 تشرين الأول/أكتوبر 1984 اعتقلته السلطات الفرنسية، بعد أن لاحقته في مدينة ليون الفرنسية مجموعة من الموساد وبعض عملائها اللبنانيين. ولم تكن السلطات الفرنسية، الأمنية والقضائية تبرّر اعتقاله بغير حيازة أوراق ثبوتية “غير صحيحة” تبيّن أنها جواز سفر جزائري شرعي.

  • يؤكد المناضل عبد الله أن بين حقّ القوة وقوة الحقّ سجال لا ينتهي