بيان صادر عن كتائب شهداء الأقصى-شباب الثأر والتحرير في فلسطين
يا جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم، يصدر ترامب تصريحاً يتلوه تصريح، حول مصير فلسطين، فأولاً تهجير أهل غزة إلى مصر والأردن، ثم إعطاء الضوء الأخضر لضم الضفة الغربية، وتقف السلطة وفرعونها “محمود عباس” موقف المتآمر، رضوخاً لإملاءات أسياده في الإدارة الأمريكية، وما إمعانه بالمشاركة في العملية العسكرية التي يقوم بها العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا في مخيمات الضفة الغربية الأخير دليل واضح على تورط هذه السلطة بمشروع استهداف الوجود الفلسطيني من خلال ملاحقة وقتل واعتقال المقاومين.
إننا في كتائب شهداء الأقصى-شباب الثأر والتحرير في فلسطين وبعد أن نؤكد رفضنا القاطع لتصريحات ترامب ومخططاته، نؤكد أن استمراره بهذه السياسة الفاشية لمنح وطننا فلسطين لقطعان المستوطنين سيشعل النار في المنطقة والعالم أجمع.
إن شعبنا ومقاومتنا ومعنا أحرار العالم لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام أية محاولات لانتزاع شعبنا من أرضه أو ضم الضفة الغربية للكيان الصهيوني، ولكم في طوفان الأقصى العبرة.
وعليه، نطالب بحل سلطة التنسيق الأمني والتوحد خلف خيار المقاومة، للدفاع عن الشعب الفلسطيني ومصيره، وندعو أبناء شعبنا العظيم لضرورة تصعيد الاشتباك كلٌ في مدينة وقرية ومخيم، والنزول للشوارع والميادين، فاليوم لا مجال للصمت أو الحياد.
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد
كتائب شهداء الأقصى
شباب الثأر والتحرير-فلسطين
11 شباط 2025
