وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، مرسوما رئاسيا يقضي بإعادة فرض ما يسمى بـسياسة “أقصى الضغوط” على إيران.

وعقب ذلك، قال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: “الأمر صعب للغاية على إيران”. على حد زعمه وأضاف: “آمل ألا نضطر إلى استخدامه كثيرا”، في إشارة إلى المرسوم الرئاسي.وينص المرسوم على توجيه وزارة الخزانة الأميركية بفرض “أقصى قدر من الضغط الاقتصادي” على إيران من خلال “العقوبات” المصممة لشل صادرات النفط في البلاد.

وجاء التوقيع قبل وقت قصير من اجتماع ترامب ورئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض.ومن المتوقع أن يناقش ترامب ونتنياهو خطوات ضد إيران، وزيادة الدعم العسكري لتل أبيب.

وقالت فاطمة مهاجراني المتحدثة باسم الحكومة الايرانية، الیوم الأربعاء، على هامش اجتماع مجلس الوزراء، ردا على سؤال حول إعلان الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” استعداده للتفاوض مع الرئيس الإيراني : إن السياسة الخارجية لبلادنا تقوم دائما على سلسلة من المبادئ الثابتة: العزة والحكمة والمصلحة وستتابع كافة قضايا البلاد، خاصة قضية العلاقات مع الدول الأخرى في إطار هذه المبادئ الثلاثة.

من جهة أخرى أكد وزير الخارجية الإيراني السيد عباس عراقجي أن ايران لم تتلق أية رسالة من الرئيس الاميركي دونالد ترامب بشأن التفاوض بين الجانبين، وان الأساس هو عدم الثقة.وقال عراقجي اليوم الاربعاء ردًا على سؤال حول ما إذا كان ترامب قد أرسل رسالة إلى إيران بشأن المفاوضات: لم يتم إرسال أو استلام أي رسالة محددة، وهذه القضايا لا تُثار في وسائل الإعلام. الحوار مع أوروبا مستمر، ونحن في انتظار مواقف الطرف الآخر.