أصدرت المقاومة الشعبية السورية، بيانا عسكريا حول العملية التي استهدفت جيش العدو الصهيوني حسب اعترافه في الجنوب السوري أمس في ٣١/١/٢٠٢٥، حيث قالت إذاعة جيش العدو الصهيوني أمس: مسلحون فتحوا النار اتجاه قوة “إسرائيلية” بريف القنيطرة.
نص البيان:
بسم الله القوي المتين، القائل: “وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ”
في خطوة جريئة تؤكد أن روح المقاومة متأصلة في رجالها، نفذت إحدى مجموعات المقاومة الشعبية السورية عملية نوعية ارتجالية استهدفت قوة صهيونية معادية في محيط مدينة طرنجة بريف القنيطرة جنوبي سوريا المحتلة.
بعد استعادة الاتصال مع المجموعة المنفذة، تأكد أن العملية جاءت كرد فعل فوري وبقرار ميداني مستقل، حيث رصد المجاهدون تحركًا للعدو في المنطقة، فبادروا إلى استهدافه بصليات كثيفة من الرصاص والأسلحة الرشاشة، مما أدى إلى إصابة عدد من جنود الاحتلال بشكل مباشر وتحقيق خسائر في آلية عسكرية.
حاول العدو الصهيوني الرد بشكل عشوائي، إلا أن المجاهدين كانوا قد نفذوا العملية بسرعة ودقة، ثم انسحبوا بسلام دون أي خسائر، تاركين العدو في حالة فوضى واستنفار أمني واسع، حيث سارعت قوات الاحتلال إلى تمشيط المنطقة جواً وبراً بحثًا عن منفذي الهجوم دون جدوى.
رسالة إلى العدو الصهيوني:
المقاومة لا تنتظر أوامر، بل تتحرك بالدم والغضب…
أينما تتحركون، ستجدون رجالًا جاهزين للثأر…
إذا كانت هذه ضربة ارتجالية، فكيف ستكون الضربة القادمة حين نخطط لها؟
تؤكد المقاومة الشعبية السورية أن كل مقاتل فيها هو جيشٌ بحد ذاته، وكل سلاح فيها هو رصاصة في قلب العدو، وأن الاحتلال لن ينعم بأي استقرار على هذه الأرض الطاهرة.
“والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون…”
………
أما مراسل إذاعة جيش العدو الصهيوني فقال : هذه هي المرة الأولى التي تُطلَق فيها النيران اتجاه قواتنا بعد شهرين من التجول بحرية في سورية. من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت هذه بداية مقاومة مسلحة ضد أنشطة الجيش “الإسرائيلي” في سورية، ولكن من المؤكد أن هذا الحادث يجب أن يكون مزعجا للغاية.