“حزب الله أرسل الناس لتموت في الجنوب”، يقولون.
يعني، بمكرهم، يريدون القول إن “حزب الله شيء والناس شيء”.
عمليا، قادة في حزب الله كانوا هناك، في الجنوب، مع الناس، وكذلك قادة في حركة أمل.
ومن في الخلف، أكثرهم آباء شهداء.
يا من تعتقد أنك تتهم، إنك والله لغافل عن واقعنا في الجنوب، فإن الناس هي حزب الله، والناس هي حركة أمل، والقرار قرار الناس، أهل الأرض.
بالمناسبة، الرواية التي قدمها متحدث عسكري إسرائيلي – تعرفونه -تتردد داخل لبنان وتصوب نحو حزب الله.
والتطابق في تقدم هذه الصورة لا يبدو أنه صدفة.
لا شيء صدفة.
الإعلامي أ.خليل نصر الله