السلطات المغربية تُسلم كيان الاحتلال الفلسطينيّ نسيم خليبات (من أهلنا في فلسطين المحتلة-٤٨)، وكان قد اعتُقل في المغرب عام ٢٠٢٣ بناء على مذكّرة توقيف أصدرها العدو بدعوى “اتهام” نسيم بوضع عبوة ناسفة قرب مقرات حكومية في مدينة الناصرة المحتلة عام ٢٠٢١، ما تسبّب بأضرار كبيرة.
و حسب رواية العدوّ، تمكّن منفذو العملية (نسيم وقريبان له هما علي وجعفر خليبات) من الانسحاب بعد وضعهم قنبلة وتفجيرها عن بعد ما تسبب في تدمير واجهة المبنى، لتقود التحقيقات إلى اعتقال علي وجعفر في ٨ مارس آذار ٢٠٢٢، بينما سافر نسيم في ٩ مارس آذار إلى دبي، ومن هناك إلى تركيا ثم إلى المغرب، حيث اعتقل بمطار مراكش في يناير ٢٠٢٣ بناء على نشرة حمراء ومذكرة بحث دولية صدرت عن كيان العدوّ.
ليس غريبا ، لكن الغريب لماذا يغضب البعض عندما نصف ، الملك المغربي بالعميل ؟!