في الوقت الذي يواصل اللبنانيون عودتهم إلى قراهم ومدنهم في الجنوب، وصولاً إلى الحدود مع فلسطين المحتلة، منذ اللحظات الأولى لبدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، يتحدث الصهاينة عن خيبة الأمل والخوف من العودة إلى مستوطنات شمالي فلسطين المحتلة.
فبعد يوم على الاتفاق، لم يُخف أحد سكان مستوطنة “أفيفيم”، في حديثٍ إلى قناة “كان” التابعة لإعلام العدو، شعوره بالخوف والقلق من العودة إلى الشمال، وقال: “نحن لن نعود ولماذا نعود، ها هم (اللبنانيين) بدأوا بالعودة”.إلى جانب ذلك، تحدثت القناة عن أنه يُسمع بشكلٍ متواصل “إطلاق النار ابتهاجاً من السكان العائدين (اللبنانين)، نحن في أفيفيم هنا لا يوجد أيّ فرحة، لا شيء”.
ونقلت صحيفة يسرائيل هيوم أن الحكومة الصهيونية ستصادق على مسارين لعودة سكان الشمال: العودة الفورية مقابل منحة تبلغ حوالي 60,000 شيكل لعائلة متوسطة، أو البقاء في السكن البديل حتى نهاية العام الدراسي في شهر تموز أولئك الذين يختارون تأجيل العودة سوف يحصل على منحة أقل.
وقال رئيس المجلس الإقليمي لماتيه آشر في الجليل الغربي: لا يمكن لأحد ضمان عدم إطلاق وحدة الرضوان صواريخ على الجليل
وأكد مسؤولون أمنيون صهاينة للقناة الـ13 التابعة لإعلام العدو أن “الوضع في الشمال متفجر، ولا يُستبعد أن نضطر للعودة إلى أيام من القتال المكثف، مما يعني أن الأمور قد تتغير في أي لحظة.”
وحسب اعلام العدو فإن الأضرار التي لحقت بالمستوطنات الشمالية كبيرة وتم هدم أكثر من 500 منزل.