ما زالت الاشتباكات عنيفة التي تشهدها جبهات ريف حلب الغربي محور قبتان الجبل
اثر هجوم للمجموعات الإرهابية المسلحة
لايوجد تغير في خارطة السيطرة
و وصول تعزيزات عسكرية كبيرة للجيش العربي السوري إلى محاور القتال في جبهات ريف حلب الغربي بالتزامن مع استمرار الاشتباكات العنيفة في محيط قبتان الجبل و الشيخ عقيل و عنجارة ومحور الفوج 46 بريف حلب الغربي
الجيش العربي السوري بكافة الوسائط النارية يتعامل مع الهجوم وسط غارات جوية تدك محاور تحركاتهم
و الجيش العربي السوري ينجح بإسقاط طائرتين مسيرتين تابعين لإرهابيي تنظيم «هيئة تحرير الشام» في محيط بلدة الطامورة ومدينة نبل بريف حلب الشمالي
و يستهدف بالمدفعية الثقيلة مواقع «هيئة تحرير الشام» في بلدة سرمين بريف إدلب الشرقي
و أيضا استهداف رتل لوجستي لـ”هيئة تحرير الشام” بصاروخ أرض-أرض على محور قرية “تقاد” بينما كان متوجهاً إلى محاور العمليات العسكرية في محور الفوج 46 بريف حلب الغربي
أبطال الجيش العربي السوري…يسطرون الملاحم
و أتى هذا مع حدث الأمس ، إذ تعرضت قاعدة للاحتلال الأمريكي في حقل العمر لقصف صاروخي عنيف ، جاء بعد استهداف صهيوأمريكي بالطيران للمعابر السورية مع لبنان و ريف حمص…
من يقرأ المشهد في معركة طوفان الأقصى بشكل عام.. يوقن مدى التنسيق العميق بين كل جبهات محور المقاومة القائم على فكرة المقاومة و رفض الاحتلال بكل أشكاله…و يوقن أيضا مدى التنسيق العميق أيضا بين قادة المشروع الصهيوأمريكي و الجماعات الإرهابية و الدول التابعة إن كانت عربية أو غير عربية القائم على الدولار و الخنوع و الانبطاح.