شن إعلام العدو هجومًا لاذعًا على وزير جيش الإرهاب الصهيوني، إسرائيل كاتس، وعدد من الوزراء ونواب الكنيست، بعدما تم نشر توثيق يظهرهم وهم يرقصون في فرح، تزامنًا مع التصعيد الكبير في الجبهة الشمالية، وهروب ملايين الصهاينة إلى الملاجئ.وتساءل نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي الصهيونية عن سبب غياب وزير الجيش عن غرفة العمليات في هذا التوقيت الصعب، حيث لم يشارك في الاجتماعات العسكرية أو السياسية، بل تفرغ للرقص والمجاملات الاجتماعية التي تعكس مصالحه الشخصية فقط.

وانتشر مقطع فيديو كالنار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي،حيث وثّق حضور عدد من الوزراء ونواب الكنيست حفل زفاف نجل الحاخام إليعازر ميلاميد، أحد رموز الصهيونية الدينية، في وقت وُصِف بالأخطر على الكيان منذ سنوات.

وقال العضو السابق في بلدية القدس، يوفاف تسور، مهاجما كاتس: “أنا في الخدمة الاحتياطية بالجيش منذ 300 يوم، والآن أخدم في لبنان، وهو يرقص في الحفلات مثل الانتهازيين، الليكود حزب فاسد يجب أن يختفي من الخريطة السياسية “الإسرائيلية” ومن أعطى لكاتس وزارة الجيش يثبت مدى استخفافه بنا جميعاً”.

كما نشرت صحيفة “إسرائيل اليوم”: تفاعل واسع من جانب الإسرائيليين مع الفيلم الوثائقي “ملفات بيبي” الممنوع من العرض في “إسرائيل”، الذي يعرض ملفات ومواد مصورة من غرف التحقيق مع نتنياهو وأفراد عائلته في قضايا الفساد التي تلاحقهم، وقد انتشر الفيلم بشكل واسع في مجموعات “الواتساب” و”التلغرام”.