وصل كبير مستشاري قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران علي لاريجاني إلى العاصمة السورية دمشق، اليوم الخميس، للقاء الرئيس السوري بشار الأسد وكبار المسؤولين السوريين.

زيارة كبير مستشاري قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران علي لاريجاني إلى سوريا ولبنان تأتي في إطار مهمة سياسية خاصة و ورد أن كبير مستشاري قائد الثورة والجمهورية في إيران يحمل رسائل مهمة لكلا البلدين.

حيث جاء في تصريح المتحدّث باسم وزارة الخارجية الايرانية، إسماعيل بقائي أمس: “لاريجاني يرأس وفداً رسمياً ومحور لقاءاته مع المسؤولين السوريين هو حول الأوضاع الراهنة في المنطقة والعلاقات الإيرانية السورية“.

تأتي هذه الزيارة ، تزامنا مع التطورات التي شهدتها لبنان و التي تصاعدت وتيرتها بشكل كبير بالشهرين الأخيرين….

بالإضافة، إلى الأحداث الأخيرة التي شهدتها الجمهورية العربية السورية، في الأيام الأخيرة و التي تمثلت باستهداف القواعد الأمريكية و ما نتج عنه من غارات، أمريكية و صهيونية .

إذ تعرضت اليوم العاصمة دمشق لقصف صهيوني أيضا ،استهدف شقة من طابقين في حي المزة السكني .

و بناء على ما ذكر نتساءل ، ما هي هذه الرسائل التي يحملها المستشار علي لاريجاني لسوريا و لبنان ، و ما هي المهمة السياسية التي جاء من أجلها؟