أبرز ما جاء في كلمة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر تطورات العدوان الصهيوني غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية:

– العدو “الإسرائيلي” ارتكب هذا الأسبوع ما يزيد عن 30 مجزرة استشهد فيها وجرح أكثر من 1300 فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء

– تشير التقديرات إلى استشهاد أكثر من 2000 فلسطيني وجرح أكثر من 4000 خلال التصعيد العدواني شمال قطاع غزة

– العدو “الإسرائيلي” يمنع دخول أي مواد غذائية أو طبية ويفرض تحت القصف والمذابح والتجويع تهجيرا قسريا على سكان شمالي قطاع غزة

– العدو “الإسرائيلي” الفاشل في المواجهة العسكرية والعاجز عن تحقيق أهدافه المعلنة انتهج المسلك الإجرامي للاستهداف الشامل للمدنيين

– إخوتنا المجاهدون في قطاع غزة صامدون ومتماسكون وثابتون وينكلون بالعدو ويلحقون به الخسائر الكبيرة

– في هذا الأسبوع هناك ما يقارب 16 عملية لكتائب القسام فيها الكمائن المنكلة بالعدو والاشتباك المباشر مع جنوده وإلحاق الخسائر بهم

– القصف الصاروخي لسرايا القدس على مغتصبة “سديروت” مع عمليات بقية الفصائل تعكس عجز العدو عن القضاء على فصائل المقاومة

– كما أكدنا مرارا ارتكاب الجرائم الكبيرة جدا لا يمثل إنجازا عسكريا مهما بلغ مهما بلغ عدد ضحايا الشهداء من الأطفال والنساء

– العدو لا يزال في حالة الفشل الواضح والمؤكد مع طول الوقت وحجم الإجرام المتراكم

– لا جديد في الموقف العربي والإسلامي أمام الجرائم الرهيبة والتصعيد الذي يقوم به حاليا شمال قطاع غزة

– الحالة العربية والإسلامية تجاه ما يجري في غزة خطيرة وتعتبر من الدلائل الواضحة على مدى الإفلاس الإنساني والأخلاقي والإيماني

– الكثير من أبناء شعوب أمتنا رضوا لأنفسهم بأن يكونوا متفرجين وألا يكون لهم أي موقف بأي مستوى وهذا شيء محزن جدا

– لا تزال بعض الأنظمة الرسمية تصنف المجاهدين في فلسطين كإرهابيين بدون أي ذنب إلا جهادهم ودفاعهم عن شعبهم ومقدساتهم

– المجاهدون في فلسطين لم يفعلوا شيئا بالأنظمة التي تصنفهم كإرهابيين ولا يزالون حريصين على علاقات إيجابية مع كل أبناء الأمة

– كل جرائم العدو “الإسرائيلي” في غزة لم تدفع بعض الأنظمة العربية إلى مستوى تصنيف العدو بالإرهاب فقط- بعض الإعلام العربي يساند العدو “الإسرائيلي” ويخدمه بشكل مفضوح وواضح وبشكل مخزٍ لا مثيل له حتى في المراحل الماضية

– الحالة التي عليها الموقف العربي ومن حوله الموقف الإسلامي مع وجود استثناءات يذكرنا ببداية المأساة التي عانى منها الشعب الفلسطيني

– كما باع البريطاني الوهم والسراب والوعود للعرب، الأمريكي يقوم بنفس الدور وكلاهما تنكر لهم بشكل عجيب وجفاء كبير

– القادة البريطانيون كانوا يقولون لمن وقف معهم من العرب وتعاون معهم أنتم أغبياء ومشكلتكم كيف صدقتم وعودنا – الحركة الصهيونية اتجهت فعليا ضمن مشروع آمنت به قوى الغرب في بريطانيا وأمريكا وأوروبا واتجهت لدعمه

– المشروع الصهيوني يستهدف الأمة الإسلامية والعربية في كل شيء في أرضها وعرضها ودينها ودنياها- اليهود لا يمتلكون من اللحظة الأولى القدرة على تأمين الزخم البشري اللازم لانتشارهم في أنحاء واسعة من العالم العربي، فكانت البداية في فلسطين

– التوافد الصهيوني اليهودي أتى من مختلف أنحاء العالم إلى فلسطين في إطار رعاية بريطانية- رغم ما تعرض له اليهود في البلدان الغربية وقبل أن يخترقوا المعتقدات التي رسخت المشروع الصهيوني في أوروبا اتجهوا بكل حقد وعداء ضد المسلمين

– من اتجهوا ضمن المشروع الصهيوني تحركوا في استهداف أمتنا كمعتقد ديني في إقامة ما يسمونه “”إسرائيل” الكبرى” ومن ثم السيطرة على المنطقة بكلها- بريطانيا أقدمت على خطة احتلال فلسطين دون أن يكون هناك أي استفزاز أو تحرك معاد لها في معظم البلدان العربية إلا القليل النادر في مناطق لم يصلوا إليها

🔴نتائج الانتخابات الأمريكية لن تؤثر على موقفنا المبدئي ولا خيار للأعداء إلا وقف العدوان والحصار على غزة ووقف العدوان على لبنان

لدينا في اليمن تجربة مع ترامب وكذلك المنطقة بكلها والنتيجة أنه لم يحسم الجبهات في اليمن ولم ينجح في فلسطين ولبنان وسوريا وإيران والعراق

ترامب نجح في حلب الأنظمة العربية الحلوبة التي تعطيه مقدرات شعوبها وثرواتها ليزودها بشيء من السلاح للفتن والاقتتال الداخلي بين أبناء الأمة

لا ترامب ولا بايدن ولا أي مجرم في هذا العالم سيتمكن من أن يثنينا عن موقفنا الثابت المبدئي الديني في نصرة الشعب الفلسطيني