اذا كنت لا تدري فهذا هو الذي
على محو “إسرائيل” بالله اقسما
وإن كنت في ريب وشك بقوله
فأنت بما أدلـيه للسمع ملـزما
هو الحق والإيمان والعدل والهدى
هو العز” لا بل بات للعز منجما
فسل عنه تموز” وايار” كيف في
صواريخه قد اشعل الأرض والسما
وقد جر أذن الشر جرا” لشرطه
وكيف أتى (أولمرت) في حضنه ارتمى
وسل عنه أرض الشام تنبئك مايلي
علينا به القهار بالنصر انعما
أذل أباطيل تسمت بثورة
وقــد ربيع الــشر قــدا وقـزما
أزاح سحاب الموت عم وجه دولة
بها أمن الإيمان صدقا وسلما
حسيني طبع لا يرى غير دينه
فكم حجر للذل في الحرب القما
تسلح بالاصرار من أجل غـ.ـزه
وايقض وعيا راكدا قد تلعثما
هو الحاضر الأقوى وأن شيع قتله
وشاهد اقوالي هنا ما ترمما
هو الخبر المرهون في شرط أن نرى
سمعنا وكان البعد شيئاً محتما
هشام العطار