تؤكد مصادر من داخل مجدل شمس أن شهودا من أهل مجدل شمس اكدوا أن الصاروخ أطلق من القبة الحديدية وأن الكيان حذر الأهالي من أن أي نشر لمحتوى هذه الرواية على وسائل التواصل سوف يعرض صاحبه للاعتقال والعقوبة.

وإذا كان فعلا حزب الله هو الذي فعل ذلك فما الذي جاء برئيس أركان العدو إلى المكان المستهدف؟!

ما يؤكد ضلوع الكيان بالجريمة من جهة ومعرفته الوثيقة أن حزب الله لا يمكن أن يستهدف مكانا فيه تجمعات مدنية من جهة ثانية..

وفي كلا الوجهتين فهذا يؤكد زيف رواية العدو بل وأكثر من ذلك افتعاله للجريمة ليس من أجل تقديم حجة لاستهداف لبنان فهو لا يحتاج ذرائع لجرائمه، وإنما لافتعال فتنة بين عيال محور المقاومة وهو ما لن يتمكن منه مهما فعل، ولو خرجت أصوات شاذةٌ ممن يعدون أنفسهم أصحاب رأي وحضور في شارع دول المحور تنعقُ بما يفيد رواية العدو!!