بسم الله الرحمن الرحيم
⭕️ * بيان نعي قائد وطني كبير *
{مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ رِجَالࣱ صَدَقُوا۟ مَا عَـٰهَدُوا۟ ٱللَّهَ عَلَیۡهِۖ فَمِنۡهُم مَّن قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن یَنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُوا۟ تَبۡدِیلࣰا}.

🔹إيماناً بقدر الله عز وجل، وبمزيد من الصبر والإيمان والاحتساب والصمود ننعى في حركة الأحرار الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب الأنصار، إلى الشعب الفلسطيني المجاهد عامة وإلى الإخوة في قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس وجناحها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام خاصة القائد الرباني الكبير رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد المُشتبك بإذن الله القائد /يحيى إبراهيم السنوار ” أبو ابراهيم الذي ارتقى إلى العلياء مقبلا غير مدبر، متوشحاً بجعبته وسلاحه وإيمانه، في اشتباكٍ مسلحٍ مع جيش العدو الصهيوني الغازي لأرضنا في منطقة تل السلطان برفح.

🔹إننا إذ ننعى ونزف هذا القائد الوطني الكبير إلى أنفسنا وإلى العالم العربي والإسلامي والى كل شرفاء وأحرار العالم، نتذكر مٱثره في البطولة والفداء والتضحية، والتي قارع بها المحتل الصهيوني منذ نعومة أضفره، وفي الأسر، وهو على رأس قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس وها قد اختتمها في ميدان الجهاد والقتال والمقاومة، حتى ارتقى شهيداً مقبلا غير مدبرا في مواجهة جيش العدو الصهيوني.
لنؤكد على ما يلي :-

  • إن فقد القائد أبو ابراهيم السنوار لن يكسر من عزم وإرادة شعبنا ولا مقاومتنا الباسلة، وسيخرج من يخلفه ويخلف طريق الحرية والكرامة والمقاومة حتى تحرير فلسطين.
  • إن ارتقاء القادة وخصوصا في ميادين القتال، يزيد من بسالة وصمود شعبنا ومقاومتنا، وأن دماءهم ستكون وقوداً لنار تحرق خضراء العدو الصهيوني، ونقول للمحتل الصهيوني، متى انكسرت فصائل المقاومة باستهداف وارتقاء قادتها؟! فها أنتم استهدفتم واغتلتم العديد من قيادات المقاومة منذ سنوات، وها قد رأيتم فعلنا في السابع من أكتوبر، ذلك العبور المجيدة الذي سيبقى وصمة عار على جبينكم وجبين جيشكم ومنظومتكم الأمنية.
  • إن إرادة شعبنا وصموده ومقاومته، وأنَّ دماء القادة الشهداء وكلّ قوافل الشهداء من أبناء شعبنا عبر تاريخ جهادنا الممتد والمستمر ستكون وقوداً لإذكاء روح المقاومة في جماهير شعبنا وامتنا في كل ساحات الوطن وخارجه لمواجهة ومقارعة هذا الكيان الغاصب المحتل لأرضنا ومقدراتنا.
  • أخيرا.. رحم الله القائد الوطني الكبير يحيى ابراهيم السنوار أبو ابراهيم وتقبله في عليائه، ورفع درجتهم عنده، مع النبيّين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً، ورحم الله شهداء شعبنا الصابر الصامد المحتسب، وشفى الله جرحانا الأطهار، وفك قيد أسرانا البواسل المغاوير، وسنبقى الأوفياء لهم ولقضيتهم حتى تحريرهم وعودتهم إلى أهلهم وذويهم سالمين غانمين كما قال مراراً وتكراراً القائد الشهيد المشتبك باذن الله /أبو ابراهيم السنوار
    وإنَّه لجهاد، نصرٌ أو استشهاد.

حركة الأحرار الفلسطينية
وجناحها العسكري كتائب الأنصار
الجمعة : الموافق 18/10/2024