عملية المقاومة العراقية الأسبوع الماضي في الجولان، والتي استهدفت قاعدة عسكرية وأسفرت عن مقتل جنديين واصابة ٢٣ بجروح بينهم حالات خطيرة، لا تقل أهمية عن عملية #بنيامينا التي نفذها حزب الله، بالنسبة للإسرائيليين.
لعل أبرز سؤال في “تل أبيب” هو كيف علم العراقيون بأمر قوة غولاني؟ ومن زودهم بمعلومات هائلة حول مواقع عسكرية إسرائيلية بعضها حساس؟
ربما لديهم إجابة.
وليس سرا أن عمل قوى المقاومة لا يقتصر على تنسيق رمايات، إنما الأمر يتعدى ذلك بكثير.
لذلك ترى “إسرائيل” نفسها تواجه منظومة معقدة، ليس من السهل تفكيكها.
في المقابل، يُفهم أكثر لماذا التمسك بوحدة الساحات، لأنها ذات نتاج فعال بالنسبة للأهداف التي تعمل لأجلها قوى ودول محور المقاومة.

الإعلامي خليل نصر الله