جاء في تقرير ل”الغارديان”:” بعد الضربة الإيرانية الأخيرة، قلق  في الدوائر الأمنية “الإسرائيلية”، من أن هجوماً صاروخياً باليستياً واسع النطاق تشنه إيران أو حزب الله أو مزيج من الحلفاء، من شأنه أن يكون له تأثير ساحق في الدفاعات الجوية الصاروخية”

و هذا يأتي خاصة بعد تصريح رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني الذي يفهم منه بأن الإيرانيين تركوا الحساب مفتوحا، فهو قال “إن الحرس الثوري نفذ وعوده وهذه هي الموجة الأولى”.
وبقوله: “إن ارتكب الكيان خطأ بحسابات الرد فسيكون ردنا أقوى وأكثر تدميرا”، يعني أن طهران أعدت العدة لموجة ثانية إذا ما نفذ الإسرائيليون أي هجوم ردا على الرد.