تصدى أبطال المقاومة اللبنانية لِقوة من مشاة العدو “الإسرائيلي” حاولت التسلل إلى بلدة العديسة من جهة خلة المحافر واشتبكوا معها وأوقعوا بها خسائر وأجبروها على التراجع
و أفاد مراسل الميادين في الجنوب: ما جرى في عديسة هو أول اشتباك حقيقي يحدث مع قوة” كوماندوز إسرائيلية” حاولت اختراق الحدود.
و حسب وسائل إعلام العدو : مستشفيا “رامبام” في حيفا و”زيف” في صفد أعلنا عن “حدث كثير الإصابات” في الشمال
و أضافت “الوحدة 669 في الجيش الإسرائيلي عملت على إخلاء الجرحى عند الحدود الشمالية مع لبنان.”
كما جرى حديث بإعلام العدو عن حدث أمني غير عادي على الحدود مع لبنان , وطائرات مروحية تقوم بعمليات
أما الناطق باسم جيش الاحتلال :
نخوض معارك عنيفة مع حزب الله على الحدود الشمالية .
و حسب حدشوت بزمان التابعة للعدو :
استمرار إخلاء قتلى واصابات الحدث الأمني من الحدود الشمالية إلى مستشفيات الشمال بيلنسون ورامبام
و تداولت منصات العدو الإعلامية هذا الخبر : بحسب التقارير، واجهت قوة من الجيش كميناً نصبته قوة الرضوان على الحدود،
و أضاف إعلام العدو : مستشفيى “رامبام” في حيفا و”زيف” في صفد أعلنا عن وصول عدد كبير من الإصابات في الشمال.
و بمعنى أدق جنود الاحتلال الصهيوني الذين حاولوا التسلل “دخلوا عامودياً وخرجوا أفقياً” كما وعدهم الشهيد القائد السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه.
و قال مراسل الميادين في الجنوب بهذا الخصوص : عندما تقوم المقاومة بنصب الكمائن عند النقطة صفر فإن هذا يعني أن كمائنها كثيرة ومتدرجة،،،حزب الله مهيّأ بدرجة عالية وكبيرة ويراقب الحدود ويستهدف أي تسلل إسرائيلي
و جاء في بيان صادر عن المقاومة الإسلامية :
بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ
﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ على نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾
صدق الله العلي العظيم
دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، تصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية عند فجر يوم الأربعاء 2-10-2024 لِقوة من مشاة العدو الإسرائيلي حاولت التسلل إلى بلدة العديسة من جهة خلة المحافر واشتبكوا معها وأوقعوا بها خسائر وأجبروها على التراجع.
﴿وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم﴾
الأربعاء 2-10-2024
28 ربيع الأول 1446 هـ