يخرج أستاذ في العلاقات الدولية من لندن على الجزيرة مباشر لينقل خبراً أنّ أحد الصحافيين من إحدى الصحف الأمريكية الكبرى اتصل به وأخبره بأنّهم يحاولون تحديث النعي بالسيّد حسن لأنّهم يعتقدون أنّ الكيان سيذهب لتصعيد استراتيجي كبير، طبعاً أستاذ العلاقات الدولية لم يذكر الصحفي ولم يذكر الصحيفة، والجزيرة اقتطفت هذه الجزئية من المقابلة معه ونشرتها على صفحتها، بالتزامن يتم تداول أخبار مضللة عن معلومات غير معروفة المصدر بأنّ الكيان نجح في اغتيال السنوار، نحن أمام موجة جديدة من التضليل والإرباك، ولكن بأدوات قديمة باتت محروقة لكل ذي عقل وقلب سليمين.

ما الغاية من هذه الحملات التضليلية في هذه المرحلة الدقيقة و الحاسمة؟؟؟؟

في الهامش، لم يخبرنا أستاذ العلاقات الدولية لماذا تتصل به صحيفة أمريكية لاطلاعه على هذا الأمر.