حسب قدس الإخبارية: قال مقرر الأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري، في تقرير له، إن دولة الاحتلال نفذت حملة تجويع ممنهجة ضد الفلسطينيين أثناء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة في شهرها 12، فيما اعتبرت حركة حماس، في بيان السبت، هذا التقرير دليلاً جديداً على ارتكاب الاحتلال وجيشه “أبشع الجرائم ضد المدنيين في إطار حرب الإبادة الشاملة” على غزة؛ ما يستدعي من المجتمع الدولي “تدخلاً عاجلاً لإغاثة الشعب الفلسطيني، ووقف ما يتعرض له من انتهاكات وفظاعات، ومحاسبة مجرمي الحرب” من قداة الاحتلال.
وقال فخري، في التقرير الذي قدمه للجمعية العامة للأمم المتحدة خلال هذا الأسبوع، إن “حملة التجويع الإسرائيلية في غزة بدأت بعد يومين من بدء تل أبيب حربها على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول”.
وأشار المقرر الأممي إلى أن غالبية “المساعدات المحدودة” التي دخلت إلى غزة ذهبت في البداية إلى جنوب ووسط القطاع، وليس إلى الشمال الذي عيش ظروفاً صعبة للغاية في ظل انتشار المجاعة.
تُعتبر المساعدات القليلة التي تصل إلى مناطق قطاع غزة المصدر الأساسي والوحيد للغذاء فيما تنحسر أصناف هذه المساعدات بمنطقة الشمال في إطار المعلبات وبعض أنواع البقوليات كالعدس والأرُز، فباتت تسبب مشاكل صحية مستعصية للسكان هناك.
وأضاف المقرر الأممي: “بحلول ديسمبر/ كانون الأول 2023، أصبح الفلسطينيون في غزة يشكلون 80% من سكان العالم الذين يعانون من المجاعة أو الجوع الكارثي”. وأكد أن هذا الوضع “لم يحدث في تاريخ الحروب السابقة أن جاع شعب ما بهذه السرعة وعلى هذا النطاق الواسع كما حدث مع 2.3 مليون فلسطيني في غزة”.