مسؤول ملف التفاوض بحركة حماس خليل الحية:
▪️كان يمكن استعادة الأسرى الستة أحياء لكن نتنياهو هو سبب مقتلهم

▪️نتنياهو قال إن فيلادلفيا أهم من الأسرى وهو يضحي بملفهم لأنه لا يعنيه

▪️قدمنا تطمينات لعائلة الأسير هيرش الذي يحمل الجنسية الأمريكية بتدخل من الجانب القطري

▪️فقدنا الاتصال بالأسير هيرش وحراسه بعد تقديم فيديو يطمئن عائلته ووجد اليوم بين القتلى

▪️نتنياهو رفض كل ما أبديناه من مرونة بشأن عدد أسرانا المفترض الإفراج عنهم يوميا ضمن الصفقة

▪️وافقنا في مايو على مقترح للوسطاء دعما للاتفاق وكان رد الاحتلال اقتحام رفح ومعبرها

◽نتنياهو فرض البقاء بفيلادلفيا ونتساريم ورفض خروج محكومين بالمؤبد من أسرانا من كبار السن

▫️الإدارة الأمريكية تمضي في مسارين إذ تريد اتفاقا وتشيع تفاؤلاً لكن لا تريد الضغط على إسرائيل

▫️موضوع المفاوضات الآن أصبح شروط نتنياهو الجديدة

▫️لسنا معنيين بالتفاوض على شروط نتنياهو الجديدة وقرار الحركة هو عدم التنازل عن مقترح 2 يوليو

▫️سمعنا بلجان فنية تواصل المناقشات وتبحث بعض التفاصيل ولكن لم ننخرط فيها ولم تتوصل لشيء


دون الانسحاب الإسرائيلي من ممريّ فيلادلفيا ونتساريم ومعبر رفح فليس هناك اتفاق

▫️ما يحدث في الضفة من قتل واقتحام وتدمير يؤكد أن حكومة نتنياهو لا تعترف بأي وجود لشعبنا

▫️الأوضاع تدل أن كل أنحاء الضفة ستشتعل وحكومة نتنياهو تريد نشر الحرائق في كامل المنطقة

◽كل مراحل التفاوض دللت على أن نتنياهو ليس مهتما بعقد صفقة، وبدلاً من أن يدفع بجيشه لقتل وتدمير منطقة بالكامل واسترجاع اثنين أو ثلاثة من الأسرى ويقتل مقابلهم مئات من الفلسطينيين، كان بإمكانه أن يسترد هؤلاء بتبادل حقيقي، وقد فعلنا ذلك في نوفمبر الماضي.

◽في نوفمبر وديسمبر عاد أكثر من 115 إلى 125 إسرائيلي وأجنبي بتفاوض برغبة وإرادة ووساطة قطرية، هذا مثال لو أراد نتنياهو حقًا أن يقوم بتبادل أسرى، نحن جاهزون فورًا، وقد قدمنا مرونة عالية وتنازلا كبيرا بهدف الوصول إلى صفقة التبادل ووقف العدوان والحرب وإنهاء معاناة الشعب.

◽الولايات المتحدة هي المسؤولة عن تعطيل المفاوضات، ولا تريد الوصول إلى صفقة وتراجعت عما قدمته، بالعودة إلى الوراء بشكل سريع، منذ مارس الماضي كانت هناك مفاوضات غير مباشرة بيننا وبين الإخوة الوسطاء والاحتلال، توقفنا عند نقطة وقف إطلاق النار، تبادل الأسرى، وانسحاب الاحتلال والإعمار.

◽كان لدينا مطلب في التبادل بمعايير عالية، منها 500 سجين فلسطيني مقابل كل جندي ومجندة، ومقابل الآخرين 250، عندما تدخل الوسطاء وقالوا هناك فرصة كبيرة إذا قدمتم مرونة في معايير التبادل، بادرنا فورًا وقدمنا مرونة من 500 إلى 50 مقابل المجندات، ومن 250 إلى 30 مقابل المدنيين.

◽تلقى الوسطاء، والأمريكان، هذه المرونة بشكل كبير، لكن ماذا فعل الاحتلال؟ رمى ذلك ثم بدأ بمراوغة جديدة في مايو، وفي مايو قدم الإخوة المصريون الوسطاء اتفاقًا كاملًا وافقنا عليه مباشرة، في اليوم التالي، ماذا فعل الاحتلال؟ اقتحم معبر رفح وما زال مغلقًا.