جريمة التجويع التي يفرضها الاحتلال الصهيوني على أهلنا في قطاع غزة، وراح ضحيتها المئات من الشهداء، بينهم عشرات الأطفال، تمثّل أبشع فصول الإبادة التي يتعرّض لها شعبنا الفلسطيني.
ما يدخل غزة اليوم من مساعدات مجرد قطرة في بحر الاحتياجات الإنسانية، وعمليات الإنزال من الجو دعائية، وتنطوي على مخاطر جسيمة تهدد حياة المدنيين، ولا تغني عن فتح المعابر البرية وإدخال الشاحنات بكميات كافية وآمنة.
الإدارة الأمريكية والدول الداعمة للاحتلال شركاء في حرب التجويع والإبادة الجماعية، بما يوفرونه من غطاء سياسي وعسكري للاحتلال الصهيوني النازي.
نطالب بفتح جميع المعابر فوراً ودون قيود، وإدخال المساعدات بكميات كافية وآمنة تغطي احتياجات شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة.
ندعو إلى تحرك عربي وإسلامي رسمي، وتوظيف كل مقدرات أمتنا للضغط على الإدارة الأمريكية والاحتلال لوقف جرائم الحرب.
كما ندعو إلى تصعيد الحراك الشعبي في كل عواصم العالم لإدانة الاحتلال والضغط لوقف حرب التجويع والإبادة، وكسر الحصار بكل الوسائل المشروعة.
حركة المقاومة الإسلامية – حماس