الكيان الصهيوني يزول!
♦️أحد ضباط الجيش الإسرائيلي الذين شاركوا سابقًا في حرب غزة، صرّح لوسائل إعلام محلية بأن الوضع الحالي في شوارع تل أبيب والمدن المجاورة يشبه إلى حدٍ كبير ما رآه من مشاهد الدمار خلال العمليات العسكرية في قطاع غزة.
قال الضابط: “شاركت في عدة حملات داخل غزة، لكنني لم أتخيل يومًا أن أرى مشاهد الدمار والدخان وصرخات الجرحى وذعر المدنيين في قلب تل أبيب.”
🔻وأضاف الضابط، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه:
“العديد من المباني، خصوصًا في وسط المدينة وجنوبها، تضررت بشدة. عشرات المجمعات السكنية انهارت أو أصبحت شبه مدمرة. الشوارع مملوءة بالأنقاض، وفرق الإنقاذ تجد صعوبة في الوصول إلى بعض المناطق.”
وتابع قائلاً:
“العديد من الخدمات العامة متوقفة. الكهرباء مقطوعة في بعض الأحياء، وسائل النقل مثل المترو والحافلات خارج الخدمة، والمتاجر مغلقة أو تعاني من نقص حاد في المواد.”
🔹وعن وضع المستشفيات قال:
“لم أرَ شيئًا كهذا من قبل. ممرات المستشفيات مكتظة بالجرحى. الطاقم الطبي يعمل بلا توقف، لكن نقص المعدات والقدرة الاستيعابية دفع البعض لتلقي العلاج على الأرض أو حتى في مواقف السيارات.”
هذه الشهادات، إلى جانب الأعداد الكبيرة من الضحايا وحجم الدمار، تؤكد أن الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل لم تكن مجرد عملية عسكرية فحسب، بل خلفت أيضًا تأثيرات نفسية عميقة داخل المجتمع الإسرائيلي، خاصةً وأن مناطق مركزية من الكيان أظهرت للمرة الأولى هذا القدر من الهشاشة والانكشاف.