الحمد لله القائل(سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ )،آل عمران- آية (151).
الرد اليماني آتٍ آت ..
نقل المعركة من البحر الأحمر إلى يافا المسمّاة “إسرائيلياً” بتل أبيب ..المرحلة الخامسة من التصعيد ..ثمرة المشروع القرآني.
لم يعِ ويستوعب العدو “الإسرائيلي” الرسائل والمضامين التي حملتها المسيّرة اليمنية يافا، بل عاش في حالة خوف وقلق وهلع وتخبط وارتباك و نتيجة لضعف استخباراته أقدم على حماقة وهي إستهداف خزانات النفظ في ميناء الحديدة هدفاً مدنياً مريداً تحقيق نصر معنوي وهمي وسمى هذا الاستهداف الجبان بإسم اليد الطويلة ، ونقول له بأن هذه اليد الطويلة سوف تقطع بخنجر السيد القائد يحفظه الله وتقطع أوصالها، وعليه أن يعيد ذاكرته قليلاً ليتذكر فعالية خنجر القائد الذي قطع كل الأيادي التي كانت تريد إفشال ثورة واحد وعشرون من سبتمبر عام 2014م.
ومن المضحك جداً بأن يتم تصنيف إستهداف خزانات نفظ بأنه هجوم موجه لكل الشرق الأوسط وردع على إستهداف السفن بالصواريخ الباليستية المجنحة واستهداف المواقع الحساسة للعدو الإسرائيلي بالصواريخ الفرط صوتية ، واستهداف يافا بالمسيّرات ، وهذا التصنيف يدل على هشاشة العدو “الإسرائيلي” وضعف استخباراته و هو غير كفؤ لدخول حرب مباشرة مع الشعب اليمني ، فالأولى له أن يرفع الحصار ويوقف الحرب على غزة قبل أن يصل إليه البأس اليماني ، وذلك لعدم كفاءاته في خوض حرب نقلها من البحر الأحمر إلى عمق كيانه ، وليس أهلاً لها ، وكل مايحصل من جانبه سيكون محفزاً أكثر على الانتقام ومواصلة الموقف الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.وإذا أراد العدو الإسرائيلي الازتزياد عن فعالية الخنجر عليه أن يسأل ميناء أم الرشراش وسفنه بالبحار والمحيطات ، وأن ينظر إلى الحشود المليونية في مسيرة الإنتصار لغزة ..ماضون في المرحلة الخامسة من التصعيد وبيانها الختامي والقادم أعظم .
الرد اليمني آتٍ آتٍ ولن يكون له مثيل وسوف يفوق الرد الإيراني(فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا )من سورة الطارق- آية (17).
عدنان عبدالله جنيد_ 🇾🇪 اليمن 🇾🇪