كلمة الشيخ نعيم قاسم دقيقة وتحمل رسائل هامة للعدو والصديق، وهي مطمئنة وشملت إجابات على مختلف أسئلة جمهور المقاومةو نعرض أبرز ما جاء فيا:

الاجتماع الكبير من قبل العدو ومعه الولايات المتحدة والغرب هو للضغط علينا ولإخافتنا ولكننا لا نهابهم

أعجز عن وصف حالنا دون أميننا العام الراحل لكننا نستلهم من عنفوانه

نحن أبناء سيد شهداء محور المقاومة السيد حسن نصر الله

السيد نصر الله ترك من عليائه للصهاينة إرثاً من المقاومة الصلبة والتي تمتد على جبهة عريضة

“طوفان الأقصى” حدث غير عادي واستثنائي وهو بداية تغيير وجه الشرق الأوسط

هذه المواجهة العظيمة مباركة وهي خط سليم من أجل التغيير

هدف الاحتلال كان إنهاء المقاومة بشكل كامل وإبادة الشعب الفلسطيني بما يجعله منزوع القدرة على توليد المقاومة والمطالبة بحقوقه

جرائم الاحتلال لا مثيل لها في كل التاريخ

جبهة الإسناد هدفها المساعدة والتخفيف عن غزة والدفاع عن لبنان وشعبه

لبنان كان مستهدفاً ونتنياهو أعلن مراراً أنه يريد الشرق الأوسط الجديد

“إسرائيل” تريد إخضاع كل المحيط ودول المنطقة وشعوبها لسياساتها

الشعب الفلسطيني شعب جدير بالحياة والتحرر وهو يعطي وسام الإنسانية

المعركة ليست معركة نفوذ إيران بل معركة مساعدة الفلسطينيين لتحرير أرضهم

جبهة لبنان استنزفت العدو وأخرجت المستوطنين بعشرات الآلاف من مستوطناتهم

إيران تدعم المقاومة وهي مصممة على دعم المقاومة بكل ما تراه مناسباً

عطاءات اليمن عظيمة والمقاومة العراقية قدمت وتقدم الشيء الكثير لمصلحة فلسطين

هذه الحرب لم تمس بإرادتنا ولن تمس بتصميمنا على المواجهة

مقاومونا على الجبهة متماسكون والإدارة متماسكة

أثبت المجاهدون جدارتهم في الميدان هؤلاء أبناء السيد نصر الله لا يمكن إلا أنّ يكونوا كذلك

يقول نتنياهو إنه يريد إعادة المستوطنين ونقول له بأنه سيتهجر أضعاف هؤلاء الذين تتحدث عنهم

كلما طالت الحرب سيزداد مأزق “إسرائيل”

يمكن لنتنياهو أن يقول إنه يريد الحرب ولكن ليس بإمكانه أن يحقق أهدافه منها

نحن نضرب العدو ونتوسع في مديات الصواريخ والطائرات وسنطال المكان في الزمان الذي نقرره وفق خطتنا

أطمئن الجميع أن إمكاناتنا بخير وما قاله العدو عن إنه طال إمكاناتنا هو وهم وكذب

محاولاتكم فاشلة وبيئة المقاومة متماسكة ونحن لدينا أشرف الناس وأعظم الناس وأهل العزم والبأس

نحن ثابتون وسننتصر إن شاء الله

قبل وقف إطلاق النار أي نقاش آخر لا محل له بالنسبة إلينا

👈 إن تابع العدو حربه فالميدان يحسم ونحن أهل الميدان ولن نستجدي حلاً

هذه الحرب هي حرب من يصرخ أولاً ونحن لن نصرخ سنستمر وسنضحي وسنقدم وإن شاء الله تسمعون صراخ العدو

أبشركم بأن القيادة والسيطرة وإدارة الحزب والمقاومة منتظمة بدقة وبحسب ما هو معمول به في الحزب وقد تخطينا الضربات الموجعة التي أصابتنا

ليس لدينا موقع شاغر كل المواقع مملوءة وحزب الله يعمل بكامل جهوزيته وانتظامه

كل ما كان لدى القادة الذين استشهدوا توجد نسخ منه لدى مساعديهم ومن يحلّون مكانهم

سننجز انتخاب الأمين العام وفق الآليات التنظيمية وسنعلن ذلك في حينه

“إسرائيل” لن تحقق أهدافها وسنلحق بها الهزيمة

العدوان على الضاحية والجنوب والبقاع والجبل مؤلم جداً ولكنه سلاح العدو أن يبطش بالمدنيين وهو يعتقد أنّه سينتصر

الحل الوحيد بالنسبة إلينا هو المقاومة والصمود والتفاف أهلنا حولنا هذا هو خيارنا للنصر

سنصمد وسنقاوم وستسقط “إسرائيل”

كما أثبتم في عدوان تموز سنة 2006 أنكم أهل الصمود وكما أثبتم خلال سنة أنكم أهل الصمود والصبر نحن نثق بالنصر بثبات المقاومة وصبركم

المواجهة البرية في الجنوب بدأت وفي هذه المواجهة لم يتقدم العدو وأذهل الصهاينة كيف لم يستطع “جيشهم” التقدم إلى الأمام

لا قيمة للأمتار التي يمكن أن يحصل عليها العدو ونحن نريد أن يحصل الالتحام معه سواء في الحافة الأمامية أو بعد ذلك