بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
إن المواقف التي أعلنها وزير حكومة الإبادة الجماعية في الكيان الصهيوني، بتسلئيل سموتريتش، والتي دعا فيها إلى ضم الضفة المحتلة واحتلال قطاع غزة وتوسيع المستوطنات في القدس، بما في ذلك في المنطقة المعروفة برمز E1، هي جوهر الأهداف التي يسعى الكيان المجرم إلى تحقيقها من خلال المجازر وارتكاب الجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة والضفة المحتلة.
وإن المواقف التي يعبّر عنها سموتريتش، بوصفه بيضة قبان حكومة الاحتلال، والمواقف التي أعلنها قبله رئيس الوزراء الهارب من المحكمة الجنائية الدولية، بنيامين نتنياهو، حول ما يسمى بـ”إسرائيل الكبرى”، هي صفعة لكل المراهنين على إمكانية التوصل إلى اتفاقات مع هذا الكيان المنبوذ.
لقد بات واضحاً للعالم أجمع أن هذه المواقف والسياسات هي السبب الحقيقي وراء استمرار الكيان في ارتكاب المجازر في قطاع غزة وتدمير العديد من المخيمات في الضفة المحتلة، بدعم كامل من إدارة ترامب، وبهدف واضح هو توسيع الاحتلال، ليس داخل فلسطين وحدها، بل وفي البلدان والدول المجاورة أيضاً، وعلى حساب الشعوب العربية.
إننا ندعو جميع الحكومات العربية إلى الكف عن الرهان على التسويات مع هذا الكيان، والارتقاء إلى مستوى التحدي الصريح والعلني الذي يفرضه الكيان والإدارة الأمريكية عليها وعلى شعوبها، وأن تدرك – قبل فوات الأوان – أن أملها الوحيد في مواجهة هذه التحديات هو في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، لكونه رأس الحربة في دفع الخطر عن الأمة جميعها.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الخميس 20 صفر 1447 هجرية، 14 أغسطس 2025 م.