استشهد مواطن لبناني، اليوم الإثنين، جراء غارة شنّتها طائرة مُسيّرة تابعة للاحتلال الصهيوني على بلدة حولا، جنوبي لبنان.

وأفادت مصادر لبنانية محلية بأن المُسيّرة استهدفت الأطراف الغربية للبلدة، ما أدى إلى استشهاد رجل كان يعمل في تربية النحل في المنطقة المستهدفة.

ويأتي هذا العدوان الصهيوني في سياق الخروقات المستمرة التي يُمارسها الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار، حيث يواصل اعتداءاته على الجنوب والبقاع، حيث دخل اتفاق “وقف إطلاق النار” في 27 تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، بعد عدوان “إسرائيلي” تواصل منذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وتضمن الاتفاق مهلة محددة بـ60 يومًا، تنسحب خلالها قوات الاحتلال من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال العدوان، وانتهت المهلة في 26 كانون الثاني/يناير الماضي، وجرى تمديدها حتى 18 شباط/فبراير، لكن مع انقضاء المهلة، أبقى جيش الاحتلال على وجوده في خمس نقاط لبنانية (تلّة العويضة، جبل بلاط، تلّة اللبونة، تلّة العزية وتلّة الحمامص)، ورفض الانسحاب منها.

وحتى اليوم، خلفت خروقات الاحتلال للاتفاق نحو 206 شهداء، وفقا لبيانات رسمية لبنانية، بينما أسفر العدوان على لبنان إجمالاً عن 4115 شهيدًا و16909 جريحًا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء.