في رسالة تهنئة لوزير الامن الايراني، بشأن الضربة التي وجهتها وزارة الامن للكيان المجرم ونقل كمية كبيرة من الوثائق المهمة للبلاد، قال القائد العام للحرس الثوري، اللواء حسين سلامي: “بهذه الخطوة الاستراتيجية، انهارت أسطورة الموساد”.
قال اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري، في رسالة تهنئة لوزارة الأمن على الضربة الحاسمة التي وجهتها للكيان المجرم ونقل كمية كبيرة من الوثائق المهمة إلى البلاد بسلام: “هذه الخطوة، التي تُعد مثالًا واضحًا على الآية الكريمة: «فَاَتاهُمُ اللهُ مِن حَیثُ لَم یَحتَسِبوا؛ تُظهر التفوق الاستخباراتي للجمهورية الإسلامية الإيرانية ونفوذها في أعماق الكيان الصهيوني وطبقاته الخفية.
بهذه الخطوة الاستراتيجية، انهارت أسطورة الموساد.
وجاء في الرسالة: نهنئ فخامتكم ورفاقنا الشجعان على الإنجاز المذهل والمجيد لجنود الإمام الزمان (عليه السلام) في مجال حرب المعلومات ضد الكيات الصهيوني الإرهابي، هذا العدو المتغطرس والمتظاهر.
إن النجاح الباهر لوزارة مخابرات الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الوصول إلى ثروة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية والحساسة للكيان الصهيوني المجرم في المجالات النووية والعسكرية والأمنية والبنية التحتية وغيرها، بمثابة عملية “طوفان الأقصى 2” في مجال المعلومات، قد دحض مجددًا وهم وادعاء إضعاف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنطقة والقوة الاستخباراتية والأمنية للكيان الغاصب.
إن الضربة القاضية التي وجهتها وزارة المخابرات للكيان المجرم، ونقلها الآمن لكمية هائلة من الوثائق المذكورة إلى داخل البلاد، لَدليلٌ واضحٌ على هذه الآية الكريمة: ﴿فَأَصَابَهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا﴾.
إنها دلالة على التفوق الاستخباراتي للجمهورية الإسلامية الإيرانية ونفوذها على أعماق الكيان الصهيوني وطبقاته الخفية. بهذه الخطوة الاستراتيجية، انهارت أسطورة الموساد، وتعرضت البنية الأمنية للكيان، التي تدّعي أنها من أعقد الهياكل الأمنية والاستخباراتية في العالم، لصدمة واهتزاز مجددًا بعد طوفان الأقصى الأولى على يد جبهة المقاومة الفلسطينية العزيزة.
واكد سلامي: مما لا شك فيه أن هذه المعلومات الحساسة ستزيد من فعالية جهود تعزيز عملية تدمير الكيلن الصهيوني المحتل، وستزيد من دقة نقطة إصابة الصواريخ الإيرانية. لن تكون هذه الضربة الأخيرة لجسد الكيان المنهار والمتدهور، بل تبشر بانتصار الحق على الباطل نهائيًا.
